بعد عودة حميدة أصبح الدحيح (أحمد الغندور)، حديث الجميع، حيث عاد النجم اليوتيوبر الشهير ببرنامجه الجديد، “متحف الدحيح”، في او الحلقات التي بثتها منصة شاهد المدفوعة التابعة لمجموعة إم بي سي السعودية، وبمجرد ان عرضت الحلقة حتى تصدر هاشتاغ الدحيح مواقع التواصل الاجتماعي، كما أصبح بعد ساعات من الحلقة ضمن الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل.
واكتشف عدد من متابعي الدحيح اختلافات عدة بين برنامجه على “إيه جي بلس”، وبرنامجه الجديد على “شاهد”، إلا اننا نوضح لكم الاختلافات بين البرنامجين.
الدحيح ومتحفه
أولا بدأ البرنامج بتتر عادي جدا مثله مثل أي برنامج تقليدي حيث ضم أثناء المشاركين في صناعة العمل لكي يأخذوا حقوقهم، كما كان التتر فيه رسوم كارتونية وموسيقى واستمر لدقائق، إلا أنه سابقا لم يكن هناك عرض لأسماء صناع العمل ويكتفي الناس بمعرفة أحمد الغندور او الدحيح فقط، وهنا كان هناك انصاف لباقي الصناع.
ثانيا اتفق هذا البرنامج الجديد مع البرنامج القديم الدحيح حيث تم عرض مشهد تمثيلي في بداية البرنامج، إلا أنه هذه المرة لم يكن هناك الغندور وحده يؤدي كل الأدوار كما كان سابقا، بل ظهر الفنان الشهير سامي مغاوري ضيف شرف ومجموعة اخرى من الممثلين.
ثالثا مدة الحلقة بلغت نحو ساعة، وهي مدة أطول بكثير مما كانت عليه الحلقات في موقع يوتيوب، حيث كانت الحلقات قديمة لا تتخطى النصف ساعة بحال من الأحوال، وبعضها كان دقائق، لكن المشاهدين أكدوا أنهم لم يملوا من طول الحلقة، بل كانوا متلهفين لرؤوية كل دقيقة فيها.
رابعا، شهدت الحلقات أن الدحيح أصبح أكثر بطئا مما كان عليه سابقا في عرض فكرته، حيث قدم شرحا مبسط بشكل أكثر، كما كان هناك مشاهد تمثيلية بين الفقرات، لتوضح الشرح.
خامسا المشاهد التمثيلية ظهرت في متحف وكانت التماثيل التاريخية قد تحولت لشخصيات وتحدثت وكان لها دايلوج، وكان البرنامج أشبه بفيلم الحرب العالمية الثالثة عندما كانت التماثيل التاريخية تستيقظ، كما كان الفيلم المذكور مأخوذ عن فيلم ليلة في المتحف.
سادسا شهد البرنامج مدى التحول الانتاجي والأموال المدفوعة في العمل حيث ظهرت ديكورات كبيرة واكسسورات وممثلين وغيرها من الأشياء التي لم تتوفر للدحيح الذي اكتفى في برنامجه السابق “الدحيح” بالتواجد في غرفة ذات ديكور متواضع ولم يتغير يوما لدرجة ظن البعض فيما بعد أن ذلك كان جرافيك.
موضوعات تهمك:
