حذر دبلوماسي إيراني متهم في بلجيكا من رد انتقامي محتمل في حال إدانته بالتخطيط لتفجير اجتماع لجماعة إيرانية معارضة في فرنسا السلطات, ولم يحدد الدبلوماسي الإيراني الجماعات التي من الممكن ان تنفذ الرد.
ووجه ممثلون الادعاء في بلجيكا اتهامات للدبلوماسي أسد الله الأسدي الذي كان ينشط في فيينا مع ثلاثة آخرين في أكتوبر 2018 بالتخطيط لهجوم على تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس، كان سيحضره مسؤولون سابقون بارزون من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية.
كما حذر أسد الله السلطات البلجيكية أن قضيته تحظى بمتابعة مكثفة من جماعات في إيران ودول مجاورة.
و أضاف إن جماعات مسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا وإيران مهتمة بنتيجة قضيته و”ستتابع من على الهامش لترى ما إذا كانت بلجيكا ستدعمهم أم لا”.
وكانت قد أعلنت السلطات الإيرانية أنها استدعت الأربعاء السفير الألماني لدى طهران احتجاجا على تسليم برلين إلى بلجيكا دبلوماسيا إيرانيا يُشتبه بتورطه في مخطط اعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.
وكان أسدي الذي يقدّمه المعارضون المستهدفون بالمخطط على أنه “مدبّر” الاعتداء، دبلوماسيا في السفارة الإيرانية في فيينا لدى اعتقاله في ألمانيا في مطلع تموز/يوليو بعيد إحباط القضاء البلجيكي مخطط الاعتداء.
وسلمت ألمانيا الثلاثاء السفير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية، إلى القضاء البلجيكي الذي أودعه السجن.