أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن بلاده تنوي تعزيز علاقاتها مع كوريا الشمالية و”تطويرها والدفاع عنها”.
جاء ذلك في في رسالة تهنئة بعث بها إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمناسبة عيد تأسيس الحزب الحاكم و أضاف: “لدينا نية تعزيز وتطوير والدفاع عن علاقات الصين برفاقنا في كوريا الشمالية”.
وفي الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري يتوقع مراقبون أن يقوم آلاف العسكريين بمسيرة في ساحة كيم ايل سونغ التي تحمل اسم مؤسس النظام أمام أنظار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
و من الممكن أن تقوم الآليات العسكرية أيضا بعرض واحدة تلو الاخرى في رتل طويل وصولا إلى عرض الصواريخ. وذلك يعتمد على الرسالة التي تريد بيونغ يانغ إيصالها.
و بعد وفاة كيم جونغ إل، عملت النخبة في كوريا الشمالية على تعزيز موقف كيم جونغ أون، وأُعلن مسؤوليته للبلاد عندما نُشر التقرير الرسمي لوفاة والده في 19 ديسمبر. في 26 ديسمبر 2011، أشادت به صحيفة رودونغ سينمون الرسمية كقائد أعلى للحزب والدولة. في 30 ديسمبر، عينه المكتب السياسي رسميًا قائدًا أعلى للجيش الشعبي الكوري، بعد أن زُعم أن كيم جونغ إل رشحه لهذا المنصب في أكتوبر 2011 (الذكرى السنوية لتسلم كيم جونغ إل منصب الأمين العام).
على الرغم من أن كيم جونغ أون لم يكن عضوًا في المكتب السياسي، فقد عُين في المنصب غير الرسمي للقائد الأعلى لحزب العمال الكوري.