عاد المطرب المصري الشهير محمد فؤاد إلى الواجهة بعد غياب طال، وذلك في احتفالية ذكرى حرب اكتوبر المجيدة في العاصمة القاهرة، والتي أقيمت قبل أيام من ذكرى الانتصار المصري العظيم على العدو الإسرائيلي في حرب انتهت بمعاهدة السلام الشهيرة كامب ديفيد.
وشارك المطرب محمد فؤاد مع عدد من المطربين في الاحتفالية، التي شارك فيها، حكيم وبوسي وأحمد جمال وغيرهم من المطربين بالإضافة إلى فرق استعراضية أدت استعراضات في الحفل الذي حضره عدد كبير من المواطنين، حيث نقلتهم حافلات تابعة لإدارة وتنظيم الحفل الذي أقيم في المنصة بمنطقى مدينة نصر.
وأدى المطرب الكبير عد دمن أغانيه مثل أغنية “يعني أيه كلمة وطن”، وأغنية “يا أصيل يا أصلي”، وأغنية “بلدي” و”كلنا معاك” و”حبيبي يا وطن”، وتفاعل الحاضرون مع كل أغانيه بينما تمايلوا ورقصوا مرددين تلك الأغاني. بينما وجه فؤاد الأغاني للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ناظرا إلى صورته التي كانت تملأ موقع الاحتفالية.
وحرص منظمو الحفل على إبراز ما اعتبروه انجازات الرئيس، كما قاموا بالترويج لعدد للمشروعات، واقتصرت أغاني الحفل فقظ على الأغاني التي تتحدث عن العمل أو عن خب الوطن، دون استخدام أيا من الأغاني الخاصة بحرب أكتوبر التي لطالما رددها المصريون في احتفالياتهم على مدار سنوات بعد الانتصار.
وكان قد حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات السياسية والحزبية ووفود نقابية وعدد من الإعلاميين والحزبيين.
محمد فؤاد “اطمن على مصر”؟
وكان المطرب الذي كان يوما من الأيام أحد أهم المطربين في مصر، قد غاب عن الساحة الفنية لسنوات، معللا عدم ظهور أو صناعة الألبومات، بأنه لا يمكنه الغناء وهو قلق على مصر، قائلا: “مش هقدر اغني وانا مش مطمن على مصر”.
وكان لفؤاد مواقف عنيفة من ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع الراحل محمد حسني مبارك، مؤكدا أن ما حدث لا يليق، وأنه لا يجب أن يتم الخروج على الرئيس تحت أي ظرف من الظروف مناصبا العداء للثورة على مدار سنوات، حتى بعد انتهاء الثورة على يد النظام الحالي، لم يقتنع به، إلا بعد سنوات من الجلوس في المنزل دون عمل.
وعاد فؤاد إلى الصورة من جديد، وعلى ما يبدو أنه لم يعد يهتم أن يطمأن على مصر أو يقلق عليها.
موضوعات تهمك: