أعلنت وزارة الخارجية التركية مساء يوم الثلاثاء، إنها ترفض تماما بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قادة من حركة “حماس” .
كما أضافت الخارجية التركية أنها تعتبر البيان تجاوزا للحدود، مشيرة إلى أن وصف واشنطن للممثل الشرعي لحركة حماس التي اختيرت في انتخابات ديمقراطية في قطاع غزة بأنه “إرهابي”، لن يساهم في تأسيس السلام والاستقرار بالمنطقة.
وطلبت أنقرة من الولايات المتحدة استخدام نفوذها الإقليمي من أجل سياسة متوازنة بين إسرائيل والفلسطينيين وليس لخدمة مصالح تل أبيب.
جاء ذلك عقب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق من اليوم، أعربت فيه عن “اعتراضها الشديد” على لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا في اسطنبول مع قادة حركة حماس.
وحذرت الخارجية أنقرة من أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى “عزل” تركيا دوليا، حيث أوضحت في بيان أن “حماس مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.