تعد العادة السرية من العادات الأكثر انتشارا بين الشباب ، ويبحث العديد منهم عن حل لهذه المشكلة التى تؤرقه خلال حياته اليومية لما لها من أضرار جسدية و نفسية و روحية عليه ..
على الرغم ان العديد من الأبحاث العلمية قد أثبتت الآثار الوخيمة لللعادة السرية على الفرد ؛ الا ان هناك ابحاث أخرى للصدق توصى بها وتعتبرها كالطعام والشراب و أنها تقلل من التوتر و القلق ، فتعالوا معى فى هذا المقال لنعرض وجهتى النظر ولتختار أنت ما يقنعك ، فالمقال علمى أكثر منه دينى وعظى ..
المحتويات
ما هي العادة السرية؟
إن الاستمناء أو العادة السرية عبارة عن حالة من الاستثارة الجنسية التي يتعرض لها الشخص عند لمس أعضائه التناسلية، ويمكن لكلا الجنسين القيام بالاستمناء، كما يمكن ممارسة العادة السرية لنفسك أو لأي شخص أخر.
وبصرف النظر عن المتعة التي تمنحها العادة السرية للشخص، فهي تساعد في الأمور التالية:
- معرفة ما تفضله وما لا تفضله في الجنس.
- يمكن للرجال استخدام الاستمناء ليتعلموا كيفية السيطرة أثناء الجماع .
- تساعد النساء على معرفة كيفية الوصول لهزة الجماع.
يمكن للأزواج ممارسة الاستمناء معاً وقد يجدون أن ذلك جزء جميل في علاقتهم،
وهناك أشخاص اخرون لا يفضلون ذلك، ولكن هو في النهاية قرار شخصي.
فوائد العادة السرية :-
- تعتقد العديد من الأطباء النفسية أن الاستمناء أو ممارسة العادة السريةيمكن أن تخفف من الاكتئاب ويؤدي إلى ارتفاع إحساس الثقة بالنفس
- وينظر أيضا لممارسة العادة السرية كأسلوب جنسي يحمي الأفراد من خطر الإصابةبالأمراض المنقولة من خلال الجنس.
- من الناحية العلاجية وفيما يتعلق بالمشكلات والمعيقات الجنسية، فإن عملية الاستمتاع الجنسي الذاتي بممارسة العادة السرية تعتبر إحدى الأسس العلاجية المهمة خصوصا في حالات البرود الجنسي لدى النساء ومشاكل عدم القدرة على الانتصاب أو القذف المبكر لدى الشباب.
- يمكن استخدام الاستمناء الذكوري بممارسة العادة السرية كوسيلة للحصول على السائل المنوي لإجراءات طرف ثالث الإنجابية مثل التلقيح الصناعي و أطفال الأنابيب.
- قد يتم تعيين غرفة خاصة أو مقصورة جانبا حتى يمكن أن تنتج هذا السائل المنوي عن طريق استمناء الذكور لاستخدامها في علاج العقم مثل التلقيح الاصطناعي .
- وتنتج معظم الحييوانات المنويية التي يتم استخدامها للتبرع المنوي، وجميع المنويات المتبرع بها من خلال بنك المنويات من قبل الجهات المانحة للمنويات ،على هذا النحو أي عن طريق ممارسة العادة السرية
محاربة السرطان
وجدت دراسة علمية أن الرجال الذين يمارسون العادة السرية لأكثر من 5 مرات أسبوعياً، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بحوالي الثلث.
- زيادة صلابة القضيب:
مع التقدم في العمر تقل عضلات القضيب صلابة، إلا أن دراسة علمية أشارت أن الرجال الذين يمارسون العادة السرية يحافظون على صلابة القضيب لفترة أطول.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي:
وذلك عن طريق إفراز هرمونات معينة عند الوصول لهزة الجماع، والتي تقوم بدورها بتعزيز صحة وعمل الجهاز المناعي.
- تحسين الصحة النفسية:
سواء كان الشخص ذكراً أم أنثى، فالوصول إلى هزة الجماع وإفراز الهرمونات يزيد من مستوى السعادة ويعزز من الصحة النفسية.
اسباب العادة السرية :-
الرغبة الجنسية الجامحة
تشكل الحاجة الجنسية غير المكتفية السبب الرئيسى وراء ممارسة الاستمناء، وقد يستعملها الأزواج غير المكتفين من ممارسة الجنس.
وتعتبر المؤثرات الجنسية الموجودة في الحياة اليومية من الأسباب الرئيسة في إثارة الرغبة الجنسية لدى الشباب خاصة.
الإحساس الجنسي الموجود أصلاً والذي يبدأ من الطفولة، الفراغ وتوفر الوقت لدى الشباب وخاصة في سن المراهقة عند الشباب يساهم أيضاً باللجوء لممارسة العادة السرية و الاستمناء
ويمكن للتفكير في الجنس ، والأوهام، وذكريات سابقة، الإثارة وبلوغ النشوة وإنتاج الإثارة الجنسية.
ويمكن لبعض النساء الوصول إلى النشوة الجنسية بصورة تلقائية فقط بالإرادة وحدها،
على الرغم من أن هذا لا تنطبق تماما في نطاق العادة السرية لعدم وجود حوافز مادية.
وهناك بعض الأطباء من يؤيدون أهميتها مثل
البروفيسور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي في المملكة العربية السعودية، إن هناك فرق بين ممارسة العادة السرية وبين الإدمان عليها.
وذلك بعد جدل واسع أثير بعد تصريحاته عن ضرورة ممارسة العادة السرية معتبرا إياها مثل “الطعام والشراب وقضاء الحاجة.”
وأوضح الحبيب في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال:
“استكمالا للحديث عن العادة السرية هناك فرق كبير بين ممارسة وادمان العادة السرية فهمًا مفهومان مختلفان.
الإسراف في العادة السرية مضر لأنه إسراف مثل أي إسراف فالإسراف في شرب الماء مثلا قد يؤدي إلى تسمم الماء.”
وتابع قائلا: “الحديث عن الأمور الشائكة المستجدة قد يخلط المفاهيم عند المتلقي ولذلك كان لزاما عليه التدقيق عند الاستماع وعدم استقبال المعلومة بناء على ظنونه السابقة أو توقعاته الحاضرة.. أكثر الأبحاث العلمية المنشورة بشأن العادة السرية تتحدث عن إدمان العادة السرية وليس مجرد الممارسة التي تم الإشارة إليها في البرنامج (عند الضرورة وللتخلص منها كأذى) فلا تختلط المفاهيم حتى لا تضيع الفائدة.. الحاجة للتفريغ الجنسي حاجة بيولوجية نعم كالطعام والشراب سواء كان بالزواج أو بالعادة السرية بالضابط الشرعي (الضرورة) وبالضوابط الثلاثة التي ذكرتها فطرحي هو ضابط إضافة على الضابط الشرعي.
وكان الحبيب قد قال في مقابلة على قناة روتانا خليجية:
(العادة السرية) محرمة إلا عند وقوع الضرورة خوفا من الوقوع في الزنا، الضرورة دائمة الآن.
تحديد الضرورة هو مقياس وقوعك في المحرم، اذا خشيت على نفسك الوقوع في المحرم..
أقول لسادتي علماء الشريعة، إذا كان ربما لن يقع في المحرم لكن سيصيبه التوتر سيصيبه الهم بسبب عدم إخراج هذا الزائد عن الجسم أضرورة هذه؟ إذا مقياس الضرورة ليس الزنا إنما راحة ابن آدم، لأن الدين قام على الراحة فربما يكون، وأنا اقترح لسادتي من العلماء للتأمل ولست أفرض هذا، توتر الإنسان وإصابته بالقلق بسبب عدم تفريغ هذه الطاقة، إني أرى أن العادة السرية كقضاء الحاجة وأراها كالطعام والشراب، هي حاجة أصلية ولذلك دعا غليها الإسلام عن طريق الزواج..”
وهناك البعض الأخر من ييعارضه الرأى
أوضح الدكتور “محمد أبو الليل”، أستاذ الذكورة والعقم بجامعة عين شمس، عن 4 أشياء عن العادة السرية لدى الرجال يجب أن نعرفها وتشمل:
- طريقة عمل العادة السرية تسبب مشاكل نفسية
كل رجل يستمنى على طريقته الخاصة، سواء كان “يستخدم يديه، أو يستخدم آداه أو لعبة تشبه العضو الأنثوى أو ينظر إلى مجلة عارية، أو فيلم بورنو، وهذه كلها لا تضره فى شئ.
- الاستمناء آمن للغاية لكنه قد يسبب بعض المشاكل
الاستمناء المتكرر أو المفرط يمكن أن يهيج جلد القضيب، وفى بعض الحالات النادرة للغاية، الاستمناء يسبب كسر القضيب وتحدث عندما يكون القضيب منتصب ويتغير وضعه إلى أسفل، وهى حالة طبية طارئة، وغالبا ما تتطلب عملية جراحية.
- الهوس بممارسة الجنس يؤثر على الزواج
بعض الرجال يصبحون مهووسين بممارسة الجنس منفردين “العادة السرية”، وهذا يؤثر على علاقتهم الجنسية مع شركائهم مما يترتب عليه الطلاق.
- أشكال معينة من الاستمناء يمكن أن تؤدى إلى العجز الجنسى
كثير من الرجال يمارسون العادة السرية بعنف وهو ما يترتب عليه عدم الإشباع الجنسى مع شركائهم.
حيث أن المهبل لا يقدم الضغط والقوة على العضو الذكرة لتقديم نفس قدرة اليدين فى الشغط على العضو الذكرى، مما يؤدى إلى الارتخاء فى القضيب.
اما عن أضرارها :-
- يكون الشخص عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة عند تلامس الأعضاء الجنسية خاصته مع شخص أخر، لأن الأمراض المنقولة جنسيا قد تنتقل عن طريق السائل المنوي أو السائل المهبلي.
- يمكن انتقال الأمراض عند استخدام الألعاب الجنسية أثناء ممارسة العادة السرية أو عند قيام شخص اخر مصاب بأمراض جنسيه باستخدامها قبلك، لذا من الضروري:
- حفظ هذه الألعاب نظيفة دائماً.
- إذا كنت تتشارك هذه الألعاب مع غيرك فلابد من غسلها بعد الاستخدام.
- محاولة وضع الواقي الذكري عليها في كل مرة.
- قد يصاب الشخص نتيجة ممارسة العادة السرية بالجروح أو الوجع أو الكدمات، وذلك إن تم الاستمناء بأداة حادة أو باستخدام شيء صلب قد يصيبك بالضرر.
- الرجال يشعرون بالقلق أحياناً حول إمكانية كسر القضيب، ولكن هذا أمر نادر الحدوث ويحدث فقط في حالة القبض على القضيب بعنف من قبل شخص أخر.
- إن قمت بممارسة العادة السرية أكثر من اللازم، فقد يؤدي هذا إلى:
- ظهور تقرحات على أعضائك التناسلية.
- تورم في القضيب وهذا ما يطلق عليه وذمة تنتج عن تزايد السوائل في الأنسجة، وهذا التورم لا يختفي في غضون يوم أو اثنين.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية؟
بصورة عامة نوضح أنه مع التوقف عن العادة السرية، والحرص على:
- التغذية الجيدة
- الرياضة المنتظمl
- تجنب المثيرات الجنسية
- والتزام غض البصر و تجنب الاختلاط
- الحرص على الصوم
- طلب العلم وشغل الوقت بالعمل
- الأعمال الصالحة
تبدأ الأمور في العودة للوضع الطبيعي إلى ما قبل الإفراط في ممارسة الاستمناء.
من ذلك أنه يعود الجسم لطبيعته من حيث:
- القوة
- الراحة الذهنية والجسدية
- كذلك القدرة الجنسية
- الجوانب النفسية
ولكن كم من الوقت يستغرق هذا الأمر، فهذا يصعب تحديده أو تقييمه، فهو يختلف من شخص لآخر، وحسب الإفراط المسبق في العادة السرية، وحسب طبيعية الجسم وسلامته، وبالتالي لا نحدد وقتاً بعينه، ولكن نوضح أنه كلما كان التوقف مبكراً تكون الأمور أفضل كثيراً، وكلما استمرت الممارسة إلى قرب الزواج فتكون المشاكل الجنسية أكثر، خاصة بعد الزواج.
كيف تتخلص من العادة السرية ؟؟
- للتخاص من الإدمان علىالعادة السرية ستحتاج لإرادة فقط من الشباب ، والأدوية تضر أكثر من فائدتها، لذلك عليك ممارسة هوايات جديدة مثل الرياضة والمطالعة وغيرها من الأمور التي تشغل وقتك.
