سرطان الثدي هو عبارة عن سرطان ينتشر في أنسجة الثدي سواء للنساء أو الرجال، ولكنه أكثر شيوعًا لدى النساء 99% ومع ذلك فإنه أكثر خطورة في الرجال التي لا تتعدى نسبة إصابتهم به أكثر من 1%، ويعتبر سرطان الثدي واحد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة.
المحتويات
أسباب سرطان الثدي :
لا يوجد سبب واضح يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي تم اكتشافه حتة الآن، ولكنها مجموعة من العوامل والأسباب الجينية والبيئية تزيد من احتمالية الإصابة به.
- الجينات الوراثية: على عكس الشائع فإن الحالات الوراثية تمثل نسبة 5-10% من حالات سرطان الثدي وليس كل الحالات، وتكون عبارة عن خلل في جين واحد او اثنين تسمى جين سرطان الثدي واحد BRCA1 أو جين سرطان الثدي اتنين BRCA2.
- نوع الجنس: كما ذكرنا سابقًا فإن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء بنسبة 99% بينما الرجال لا تتعدة نسبتهم1% من الحالات المصابة بالمرض.
- السن: كلما زاد السن كلما زادت احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- السمنة.
- البلوغ المبكر.
- تأخر انجاب الأطفال أو عد الانجاب.
- استخدام الهرمونات كوسيلة لمنع الحمل أو كعلاج.
- تأخر سن اليأس او انقطاع الدورة.
- الكثافة العالية في نسيج الثدي التي تظهر في التصوير الاشعاعيMammography.
أعراض سرطان الثدي:
غالبًا ما يتم اكتشاف سرطان الثدي عن طريق المريضة أثناء الفحص الذاتي لثديها حيث تلاحظ ظهور كتلة من النسيج غريبة في الثدي مع ظهور بعض من الأعراض التالية:
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- احمرار لون الجلد حيث يشبه البرتقالة.
- خروج افرازات من الحلمة وقد يكون افراز دموي.
- الحلمة المقلوبة.
- وجود قشور على الجلد أو الحلمة.
- ألم في الابط أو الثدي الذي لا يتأثر بالدورة الشهرية.
هناك بعض الحالات تكون تغير حجم الثدي شيئًا طبيعيًا كما في حالات الحمل والرضاعة، كما أن ظهورالكتل ليست أورام سرطانية في كل الحالات فقد تكون أورام حميدة مثل:
- تكيسات(Cysts) .
- أورام غدية ليفية(Fibroadenoma) .
- تغيرات كيسية ليفية (Fibrocystic disease)
طرق الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي(Scanning)
- الفحص الذاتي للثدي
من أهم الوسائل في الكشف المبكر لسرطان الثدي، ويجب إجراء فحص ذاتي للثدي بصورة مستمرة بعد سن ال 20 لاكتشاف أي تغيير في حجم أو شكل نسيج الثدي، وفي حالة وجود أي تغيير يجب الذهاب للطبيب في أسرع وقت.
- الفحص الدوري للثدي لدي الطبيب
في حالة وجود عوامل خطرة لديك من الممكن ان تسبب احتمالية إصابتك بالمرض كالحالات العائلية، أو السمنة، أو استخدام الهرمونات، أو أيًا من العوامل التي تم ذكرها مسبقًا، في المقال الأول فيجب زيارة الطبيب بصورة دورية كل ثلاث سنوات حتى سن ال40 ثم بمعدل مرة واحدة سنوية بعد ذلك.
- تصوير الثدي الإشعاعي (Mammography)
يتم تصوير أنسجة الثدي عن طريق الأشعة السينية (x-rays)ويعتبر من أهم طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي، وينصح بإجراء هذه الأشعة للنساء التي تتعدى 40 عامًا كل عامين.
تشخيص سرطان الثدي:
بعد الاشتباه بوجود سرطان الثدي عن طريق طريق الاكتشاف المبكرScanning يقوم الطبيب بعمل المزيد من الإجراءات للتأكد من الإصابة بالمرض وتحديد حجم وشكل الكتلة السرطانية، بالإضافة لتحديد مرحلة ودرجة خطورته ومن هذا يتم تحديد طرق العلاج ومدى استجابته له.
- الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound).
- الخزعة أو أخذ عينة من النسيج (Biopsy).
- فحص مستقبلات الاستروجين والبروجستيرون.
- فحوصات وراثية أو جينية (BRCA1-2).
علاج سرطان الثدي:
- العلاج الكيميائي (Chemotherapy)
يتم استخدامه خاصة في حالات الأورام الكبيرة حيث تساعد على تقليص الورم قبل العمليات الجراحية وسهولة ازالته.
- التدخل الجراحي (Surgical therapy)
هناك عدة أنوع من العمليات التي تتم لمثل هذه الحالات والتي يتم تحديدها حسب الحالة حيث تتنوع ما بين:
- استئصال البسيط للورم.
- استئصال جزئي للثدي.
- استئصال كلي للثدي.
عادة ما تتم عملية إعادة بناء الثدي خاصة بعد الاستئصال الكلي للثدي عن طريق زرع نسيج اصطناعي، أو أخذ أنسجة شخصية أماكن أخرى من جسد المريض وزرعها في الثدي.
- العلاج الإشعاعي (Radiotherapy)
يستهدف تدمير باقي الخلايا السرطانية التي من الصعب ازالتها جراحيًا، وعادة يبدأ بعد شهر من الجراحة مع العلاج الكيميائى، ويكون عبارة عن 3-5 جلسات أسبوعيًا لمدة تتراوح ما بين 3-6 شهور.
بقلم/ أسلام جبر