قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اليوم الجمعة أن الشرطة الإسرائيلية قامت باستجواب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إثر إتهامات بقضية فساد تتعلق بشركة بيزك للإتصالات. ويتهم نتنياهو، بتلقي رشاوي مقابل تسهيلات ضخمة للشركة التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي شاؤول إيلوفيتش، حيث يقوم نتنياهو وزوجته سارا نتنياهو بحسب الإتهامات، بتقديم خدمات واسعة للشركة مقابل تغطية إعلامية إيجابية لنتنياهو وزوجته. وأجريت التحقيقات بمنزل نتنياهو في القدس، في ثالث قضية فساد يتهم فيها نتنياهو.
الدائرة تضيق
وتضيق الخانقة على نتنياهو الذي يتولى الحكم في إسرائيل للمرة الرابعة، حيث تم إعتقال شاؤول إيلوفيتش وزوجته بالإضافة إلى عدد من مساعدي نتنياهو، للتحقيق في نفس القضية.
كما تتسع قائمة قضايا الفساد التي يتهم بها نتنياهو، لقضية آخرى حيث يتهم نتنياهو بقضيتين سابقتين، الأولى يتهم فيها بتقديم تغطية إخبارية أوسع لإحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية مع التضييق على وسائل منافسة لها، مقابل رشاوى مالية، كما يتهم نتنياهو في قضية فساد أضخم حيث قضية إتهامه بتلقي رشاوي تصل إلى 100 ألف دولار على هيئة هدايا منذ 2009 من أرنون ميشال وعدد آخر من المؤيدين.
الخناق ضاق أكثر فشلومو فيلبر وزير الإتصالات في حكومة نتنياهو الذي إعتقلته السلطات في إتهامات بالفساد، قرر التحول لشاهد ملك في القضية والشهادة ضد نتنياهو في 21 فبراير/ شباط الماضي.
هل يقال نتنياهو؟
مع تصاعد إتهامات الفساد وفي أخر مرة تم التحقيق مع نتنياهو تعالت أصوات داخل إسرائيل تطالب بإقالته، وتندلع إحتجاجات داخل إسرائيل تطالب نتنياهو بالإستقالة من منصب مع كل مرة يقدم فيها للتحقيق، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح مرارًا أنه باق في منصبه، وأن حكومته لها كل الشرعية في الإستمرار بعملها، لكن هذه المرة قد تكون الإتهامات هي العاصفة برئيس وزراء إسرائيل بن يامين نتنياهو.