الخنق الاقتصادي للمنطقة العربية
خنق منظم للدول العربية بدرجات متفاوتة يثير تساؤلا: متى سننتبه أننا نسهل على الطامعين فينا مهمتهم بانقسامنا؟
على المفكرين العرب، والاستراتيجيين منهم خصوصا بدء تفكير عميق لإخراج الأمة من أزمتها وحالة الاختناق التي تمر بها.
إذا صدقت التقديرات سيبلغ عدد العاطلين الإضافيين عربيا منذ جائحة كورونا 30 مليونا ومعدل نمو 2020 سيكون -4.5 بالمئة.
هل اختناق الاقتصاد العربي مقصودٌ بمخطط لا يشتمل على تفاصيل لكل ما يجري، لكنه في عموميته يقصد خيرات الأمة ومستقبلها، ووحدة أراضيها؟
يبدو أن ربيعاً أو خريفاً عربياً بات على الأبواب فشعور المهانة والجوع والفقر وانعدام الأفق تثير الشعوب الباكية حين تثور محتجة، ما قد يؤدي لمزيد من الفوضى.
* * *
بقلم: جواد العناني
* د. جواد العناني سياسي وخبير اقتصادي، نائب رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق.
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك: