أصبح جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون والرئيس التنفيذي للشركة، حديث العالم في ظل تخطي ثروته رقما قياسيا كان له من قبل، مما يعني ثراءا فاحشا غير مسبوق في جميع أنحاء العالم، ولا يزال مؤسس شركة التسويق الإلكتروني مسار للتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع تويتر، كما أنه أصبح الأكثر بحثا على عملاق البحث جوجل.
وخلال الساعات الماضية وعلى مدار ساعات يوم كامل تصدر جيف بيزوس محركات البحث، حيث تمكن الثري الفاحش من تحطيم رقم نفسه كأغنى رجل فيالعالم بعد أن ارتفعت قيمة أملاكه إلى 172 مليار دولار وفقا لمؤشر بلومبيرغ للميارديرات، وقد حطم الرقم القياسي السابق الأسبوع الماضي الذي وصل إليه بعد طلاقه من زوجته السابقة ماكينزي، بسبب فضيحة نشرت على أوراق إحدى المجلات الجنسية، بعد أن تمكنت من الحصول على ربع ثروته من الأسهم التي كان يمتلكانها في أمزون لتبلغ قيمة ثروتها هي 57 مليار دولار.
بينما ارتفعت قيمة ثروة بيزوس الذي يمتلك 57 مليون سهم في شركة أمازون وهو ما يصل إلى 12 بالمائة من قيمة أسهم الشركة، بسبب ارتفاع قيمة الأسهم بنسبة بلغت 56 بالمائة حتى اليوم.
كيف جاء جيف بيزوس
بيزوس البالغ من العمر 54 عاما عالم الحاسوب ورائد الأعمال، بدأ حياته المهنية بسلسلة نجاحات عين على إثرها، نائب لمدير شركة انكرز ترست كأصغر نائب للمدير مر عليها، وذلك قبل أن يبتكر فكرة عبقرية من خلال بيع الكتب عبر الإنترنت، وهي الفكرة التي دفعته للخروج من حالة البروقراطية والملل إلى فكرة أكثر ابتكارا وجاذبية بالنسبة لعقله، ليترك الوظيفة ويتحرك إلى قرية وادي السيليكون لتأسيسي موقع أمازون دوت كوم. عام 1995.
كانت الفكرة ستنتهي بعد عدم مقدرته إقناع مستثمرين بدفع استثمارات في فكرته تبلغ مليون دولار، ثم يجد تبرع من والديه بمائة ألف دولا وضعاه على الطريق.
وتربع بيزوس على عرش الأثرياء في العالم في نهاية عام 2019، متفوقا على بيل غيتس أغنى رجل في العالم حتى عام 2017، الذي كان يملك 106 مليارات دولار، بينما امتلك بيزوس وقتها 109.6 مليار دولار وقتها، ثم تتوالى انجازاته المالية بما وصل إليه اليوم 172 مليار دولار.
لكن هل وصل بيزوس إلى هدفه عن طريق والديه فقط؟
السؤال يتطلب أن نسأل على ماذا بنى بيزوس أضلع شركته؟ وكم يحصل ليس موظف الشركة في ميامي الأمريكية، وإنما يمكن أن نسأل العامل الآسيوي الذي يعمل بأقصى شرق آسيا 16 ساعة يوميا، ويحصل على بضعة عملات محلية قد تساوي الدولار أو أكثر قليلا في اليوم، لتحصل على تلك المنتجات شركة بيزوس بسعر يساوي التراب تقريبا لتبيعها بأضعاف الأضعاف من سعرها الذي اشترته بها. ربما يكون هكذا قد بنيت ثروة بيزوس، وربما قد يكون هذا الأمر غير شريف وإن كان نظام عالم بأكمله.
موضوعات تهمك: