صيرورة النعيم
قالت لقلبى :
” كلانا أسير
فى الهوى
والنار
متهدد
بقتل فما ينفك
ما عاش أسره “
وقالت لروحى :
إياى كنتك
أغشاك
بين الهواء
وبين الماء
بين النار
وبين التراب
مر قلبك
بالوهج المجلجل
بالسلسبيل
روحى
الفرات الغدير
وهذا النيل العلى
وهذا الوطن الضياء
وهذا الميدان الطالع ،
عقل مقاوم
وشغف غالب
شجاع مغامر
وهيام طالع ،
خذنى الآن
على
سلسل من اللآلىء
واسترد صباى
عمرك عمرى
وإياه البشارة
الوليدة بالخلاص
فنغنى معا
فى
صيرورة النعيم :
لم يخلق الرحمن
أحسن منظرا
من وجنتيك
من عينيك
حين تبصر عيناى
وتفرح ….
قالت حبيبتى لى :
حدث عنى
ولا حرج
موضوعات تهمك:
فصول بين النون والياء! (قصيدة شعرية)
مَنَاسِكُ العَبِيرِ .. قصيدة شعرية