أشادت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لمكافحة الإرهاب لعام ٢٠١٩ بالجهود الدولية والإقليمية التي يقودها الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي.
ونوه تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن الإمام الأكبر وقداسة البابا وقعا معا في فبراير من العام 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تتعهد بالتصدي للتطرف وتحقيق الأخوة بين البشر.
كما أبرز التقرير جهود الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب من خلال مواقفه التي أظهرتها البيانات والإصدارات المتواصلة، وتطوير مناهجه التعليمية بما يتناسب مع المستجدات، وبما يعزز التسامح مشيرًا إلى أن الأزهر أصدر عدة كتب أكاديمية جديدة تركز على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وتعزز الحوار والمساواة بين أتباع الديانات.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها الذي ترصد فيه حالة الإرهاب حول العالم وأبرز الجهود الدولية في مواجهته أن الأزهر واصل تنظيم المؤتمرات التي تركز على مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المؤسسات الدولية.