كأن أسنة الموت لم تفض !
بقلم : ـــ أحمد عزت سليم … مستشار التحرير
عندما
تفيض النشوة
ساعة طلوع
لمة النساء
فرحة الأطفال
ثورة الشباب
فى الميدان
يدخل القلب
اشتعال
أجنحة البنفسج
ووجهك يحتضن
هواى السرمدى
ورصاصات القنص
كأن أسنة الموت
لم تفض !
تمطر السماء ،
وبابك النهرى ،
ووجهك
القمر الملائكى
تأخذه
فراعنة الموت
وتنبت فى الميدان
ألف موت
فيخرج مولانا
السنابك
تدعو لعز ذى الرشد
أن يديم المنافى ..
أزفت السناكى
الآتية بالأزل
وليس معى
غير البنفسج
ووجهك
الشمس الملائكى
وقميص من أزيز
وأرق
وحبك آخر السهام
التى فى الكنانة ،
” مسنا …. الضر “
واستأسد
الرصاص والسعار ..
أحبكِ
أحبكِ
موضوعات تهمك: