عادت الاحتجاجات اللبنانية مجددا وذلك لليوم الثاني على التوالي، وذلك في وقت يعاني فيه الاقتصاد اللبناني من كارثة مالية تعصف به.
وخرج العشرات من المحتجين وقاموا بتكسير واجهات المحال التجارية وسط العاصمة بيروت وأضرموا النيران في الممتلكات العامة والخاصة، ودفع ذلك عناصرم كافحة الشغب لملاحقتهم وإطلاق قنابل الغاز عليهم.
ووفقا لتقارير فإن الاحتجاجات اللبنانية الليلية عادت إلى ساحة عبدالحميد كرامي بمدينة طرابلس شمالي البلاد وشهدت مواجهات بين محتجين وعناصر من الجيش، بعد ان حاول المحتجون الغاضبون تكسير بعض الممتلكات من المحال التجارية.
ولا تزال الطرق مقفلة في عدة مناطق بالبلاد خوفا من الاحتجاجات الغاضبة خاصة مع ارتفاع اسعار صرف الدولار بشكل كبير أمام الليرة اللبنانية، مع عدم وجود أمل لحل قريب للأزمة المالية التي تعيشها المصارف، وتعد أبرز الطرق المقطوعة في منطقة البقاع الأوسط شرقي لبنان.
ووفقا لتقارير فإن حريق هائل اندلع فيم بنى العزارية وسط العاصمة، بعد أن قام محتجون بتكسير واجهاته من الأسفل وإحراق عدد من المحال التجارية.
وكان مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون قد قرر في وقت سابق خفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة ويبدأ مصرف لبنان بضخ الدولار في الأسواق بدءا من يوم الاثنين المقبل، بينما وعدت الحكومة بأن الدولار سينخفض في الفترة المقبلة.
موضوعات تهمك:
