أعلن البنك المركزي المصري اليوم الأحد تراجع احتياطي النقد الأجنبي في البلاد إلى 36 مليار دولار بنهاية شهر مايو/ آيار الماضي، وذلك تحت تأثيرات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.
وقال البنك المركزي ان صافي احتياطي النقد الأجنبي في البلاد قد بلغت 36.37 مليار دولار وذلك بانخفاض بلغ حوالي مليار دولار عن مستواه بنهاية شهر إبريل/ نيسان الماضي.
وأوضح البنك أن الاختياطيات الدولية قد كان في نهاية شهر إبريل نيسان الماضي 37 مليار دولار.
وكان احتياطيات النقد الأجنبي في مصر قد تراجعت بشدة في نهاية شهر مارس آذار إلى 40 مليار دولار، وذلك بانخفاض 5 مليارات دولار مرة واحدة بتأثيرات من أزمة فيروس كورونا المنتشر في البلاد.
ويعد هذا الانخفاض بهذا الشكل لأول مرة منذ ثلاث سنوات، وتلاه انخفاض آخر بقيمة حوالي ثلاثة مليارات في نهاية شهر إبريل/ نيسان، وساهم حصول مصر على قرض بقيمة بلغت 2.7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في شهر مايو الماضي في دعم الاحتياطات الأجنبية وكبح انخفاضها قليلا على الرغم من تراجع موارد النقد الأجنبي والذي يعد مصدره الأهم هو السياحة المتوقفة بفعل تأثيرات الفيروس، بسبب إغلاق المطارات.
يذكر ان مصر قد توصلت لاتفاق مع صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الماضية 5 يونيو، يمكنها من الحصول عن قرض قيمته 5.2 مليار دولار خلال 12 شهرا فقط من أجل مواجهة أزمة وباء فيروس كورونا وتأثيراته على اقتصادها الوطني.
موضوعات تهمك: