احتفلت زوجة النجم الكبير محمود ياسين, والتى تدعى شهيرة, بعيد ميلاده التاسع والسبعين, يوم الثلاثاء, 2 يونيو, على طريقتها الخاصة.
قصة حب محمود ياسين وشهيرة هي واحدة من القصص الملهمة في عالم الفن ، لماذا لا؟ زواجهما هو الأطول والأكثر استمرارية في عالم الفن ، حيث وصلت إلى عيد ميلادها الخمسين ، خاصة العام الذي تزوجا فيه عام 1970.
وكتبت شهيرة لزوجها محمود ياسين على فيس بوك رسالة رومانسية تدل على صدق واحترام وجمال علاقتهما وتضمن على: “كل سنة وأنت طيب ياحبيبي وعقبال ١٠٠ سنة..العمر كله يارب بصحة وعافية ومنور حياتنا أيها المحارب في كل الجبهات برأيك الصائب و دماغك المثقفة وتعاملك الراقي وحبك لبلدك والمدافع عنها بكل قوة لمن تسول له نفسه المساس بها، منور حياتنا بهيبتك وطلتك التي تخطف القلوب وأنا بجانبك دائما كما كنت طوال السنين الطويلة ومازلت، بحبك يا حوده”.
اما عن حياة النجم محمود ياسين فله تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية. محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد 200 كيلومتر شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب. الأب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.
وعن اعماله بالمسرح فقد تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية “الحلم” من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة “المسرح القومي” والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها:
“وطني عكا”.
“عودة الغائب”.
“واقدساه”.
“سليمان الحلبي”.
“الخديوي”.
“الزير سالم”.
“ليلة مصرع غيفارا”.
“ليلى والمجنون”.
أما عن علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام
الرجل الذي فقد ظله
القضية 68.
شيء من الخوف.
حكاية من بلدنا.
حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم “نحن لا نزرع الشوك” مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب “فتى الشاشة الأول”. من أهم افلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.
قد يهمك ايضا:
فرح بسيسو تثير ضجة كبيرة بتغير شكلها
مريم حسين تتعرض لهجوم قاسى بعد هذه الصورة