أعلنت تقارير صحفية، اليوم الأحد، إصابة اثنان من فريق رويترز بالرصاص المطاطي الأمريكي في ولاية مينابوليس، وذلك بعدما دخلت الشرطة منطقة لقمع نحو 500 محتج جنوب غربي المدينة عقب بدء حظر التجوال أمس السبت.
وقالت تقارير أنه تأكد إصابة اثنان من فريق رويترز بالرصاص المطاطي، وذلك في ظل وجود لقطات سجلها المصور خوليو سيزار شافيز ضابط شرطة وهو يصوب سلاحه تجاهه ويطلق عليه الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
وأصيب شافيز ورودني سيوارد المستشار الأمني في فريق الوكالة العالمية، وذلك وهما يفران من الشرطة في إحدى محطات الوقود القريبة من موقع الاحتجاجات.
ووفقا للوكالة فقد شوهد المصابان قبل إصابتهما وهما يحاولان الفرار إلى محطة الوقود، بينما سمع دوي الرصاصات ثم سمع فيما بعد سيوارد وهو يصرخ قائلا أصبت في وجهي.
ولم يدل المتحدث باسم الشرطة في مينابولس، بتصريحات عن الحادث على الرغم من مشاهدته المقطع المصور وفقا للمصدر ذاته.
وقالت الوكالة أن سيوارد شوهد لاحقا أثناء علاجه بالقرب من موقع الحادث من جرح عمي تحت عينه اليسرى وأصيب الاثنان في الذراع كما أصيب شافيز في رقبته من الخلف، جاء ذلك على الرغم من أن الاثنين كانا يظهران أنهما عاملين في الإعلام، حيث شافيز يحمل كاميرا ويضع شارة الصحافة على عنقه، بينما سيوارد فكان يرتدي سترة واقية من الرصاص وعليها شارة الصحافة.
يذكر انه في وقت سابق قد ألقي القبض على صحفي أسود على الهواء مباشرة وهو يعمل مع شبكة سي إن إن التلفزيونية أثناء تغطية الاحتجاجات في المدينة يوم الجمعة الماضية.
بينما أصيبت مراسلة تلفزيونية على الهواء مباشرة وصرخت أثناء حديثها بولاية كنتاكي يوم الجمعة، وذلك بكرة من الفلفل.
موضوعات تهمك: