أعلن الجيش المصري في وقت متأخر مساء أمس السبت، تنفيذ عمليتين نوعيتين أسفرتا عن مقتل تكفيريين شديدي الخطورة في شبه جزيرة سيناء.
ووفقا لما نشرته صفحة المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، فإن العمليتين تسببتا في مقتل 3 تكفيريين شديدي الخطورة كان بحوزتهم بنادق آلية وقنابل يدوية ودانا آر بي جي.
وذكرت الصفحة الرسمية تعليقا على فيديو نشرته أن تلك العمليات تأتي استمرارا لجهود مكافحة الإرهاب المكثفة، مشيرا إلى أن معلومات استخباراتية وردت خلال الأسبوع الماضي عن تواجد العناصر التكفيرية في عدة بؤر وأوكار إرهابية بمحيط مدن بئر العبد والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.
وأوضح البيان العسكري ان عناصر من المهندسين العسكريين اكتشفوا ودمروا 5 عبوات ناسفة تم زرعها من أجل استهداف القوات على محاور التحرك، بينما قصفت القوات الجوية عددا من التمركزات للعناصر التكفيرية بشكل مكثفة وذلك ضد عدد من البؤر الإرهابية، مما تسبب في مقتل 16 عنصرا تكفيريا، وتم استهداف وتدمير عربتي دفع رباعي ومخزن يحتوي على كمية كبيرة من العبوات الناسفة والدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية.
كما تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط عدد من المهربين وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة وعدد من عربات الدفع الرباعي كما تم ضبط كميات كبيرة من مخدرات البانجو والحشيش، تمت تخبأتها داخل السيارات المضبوطة، بالإضافة إلى عربة محملة بمبالغ نقدية كبيرة تصل إلى 200 ألف دولار بنفق الشهيد أحمد حمدي.
وأوضحت أن تلك العمليات القتالية تسببت في استشهاد وإصابة ضابطين وصف ضابط وجنديين من القوات المسلحة.
موضوعات تهمك: