محمد سراج الدين عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أصبح حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد فتحه النار على كلا من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور والرئيس الشرفي للأهلي ومالك نادي بيراميدز السابق تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية.
أصل المشكلة لم يكن مع مرتضى منصور رئيس الزمالك ولكن ذكره كفيروس عجوز في الرياضة المصرية، جاء من ضمن مساعي محمد سراج الدين لتطهير الرياضة المصرية من الفيروسات، على حد تعبيره، وعلى الرغم من كون منصور أحد أصحاب التصريحات المثيرة للجدل والتي تفتقر للذوق والأدب في كثير من الأحيان، إلا أنه لم يكن على الساحة حاليا من النادي الأهلي من يرد عليه، ويترك يردد ما يقوله دون أي ردود من النادي الأحمر.
أزمة محمد سراج الدين وتركي آل الشيخ
الأزمة الجديدة بدأت مع انتقد سراج الدين على صفحته الشخضية بموقع فيسبوك،بينما جاء رد تركي آل الشيخ غير منتقدا ولكنه كان مهينا ويفتقد للذوق حيث سب سراج الدين ووصفه بالهلفوت.
وفي تدوينته التي شتم فيها آل الشيخ سراج الدين، قال فيها: “هوا مين الهلفوت ده محمد سراج الدين؟ ايه موقعك من الاعراب بس قبل مرد عليك يا هلفوت؟”.
ليرد عليه سراج الدين بسلسلة من الهجمات الشرسة على صفحته من خلال عدة منشورات أولها قال فيها أنه متربي وهادئ حامد الله على تلك النعمة التي ربته عليها والدته الأستاذة الجامعية ووالده لواء الجيش، مضيفا: “بس افتكر أنه كان علمني كمان ان الكرامة دي أعلى وأهم صفات الإنسان وإن عمري ما اقبل أي تجاوز في حقي”.
كما أكد إشفاقه على تركي آل الشيخ حيث لم يجد من يربيه تربية سوية ويعلمه أن هناك أمور أخرى غير المظاهر و”الشو والهبل اللي بتعمله ده وخلالك مسخة أمام العالم كله” على حد تعبيره.
كما طالبه في تدوينته باحترام القيم والأصول حيث أنها أهم وأسمى مما يفعله الثري الخليجي، مضيفا أنه ربما يكون معذورا بسبب عقد نقص وجهل، متابعا، أن الشيخ لم يشتره بماله مؤكدا أنه يعرف ذلك جيدا، مشيرا إلى أنه لن يقدر على شرائه ولا حتى في أحلامه.
أما المنشور الثاني الذي نشره محمد سراج الدين على صفحته الشخصية الرسمية، فقد كان أكثر هجوما وأشرس، حيث وصف تركي آل الشيخ بالفيروس، بينما جاء في الرجلين مرتضى منصور، حيث قال سراج الدين أن هناك فيروس عجوز في الرياضة المصرية من وقت طويل (في إشارة لمرتضى منصور)، بينما هناك فيروس آخر قادم من الخارج حيث تقوم بنشر الفتن والقرف مشيرا إلى أنه في النهاية نحن أولاد بلد واحد سواء اختلقنا أو تمازحنا لكن دون تطاول أو أذى منبوذ ومرفوض.
وطالب الدولة بالتدخل في علاج تلك الفيروسات، مشيرا إلى أن الحلول ستكون جذرية، وفي نهاية حديثه تحدث عن أنه ابن الحكومة والنظام ولا أحد يزايد عليه في تلك النقطة حيث أخرج للنور عن طريق مؤتمرات الشباب تحت رعاية رئيس الجمورية، مثله مثل مرتضى منصور أو تركي آل الشيخ لا فارق في تلك النقطة.
موضوعات تهمك: