الحقيقة عن جمال المرأة
جمال المرأة سواء كان جمال الروح أو جمال الجسد فإن هذا الجمال له أهمية كبرى فى حياتنا وطوال تاريخ البشرية وعبر كل العصور فى جميع المجتمعات شرقية وغربية وشمالية وجنوبية ومع تنوع ثقافتها وعاداتها وتقاليدها وأعرافها وقيمها، ومن خلال التجارب فى الحياة البشرية وكما أكدت الأبحاث الحديثة الآنية التى اكتشفت الصعوبة التي تواجهها النساء والفتيات في التعرف على جمالهن الحقيقي وبما يتضمن إحترام الذات وصورة الجسم وثقة الجسم وفى الدراسة العالمية الأخيرة ” The Real Truth About Beauty ” أكدت أن الضغط المرتبط بالجمال يزداد بينما تنخفض ثقة الجسم مع تقدم الفتيات والنساء في السن – مما يمنع الفتيات من رؤية جمالهن الحقيقي ، وكانت النتائج:
- 4٪ فقط من النساء حول العالم يعتبرن أنفسهن جميلات ( مقابل 2٪ في دراسة سابقة عام 2004 ) ، من على الرغم أن الجمال يجب أن يكون مصدرًا للثقة ، وليس للقلق ، وهو ملتزم بإلهام جميعالنساءوالفتيات للوصول إلى إمكاناتهن الكاملة من خلال رعاية أنفسهن وبعضهن البعض .
- 11٪ فقط من الفتيات على مستوى العالم يشعرن بالراحة لوصف أنفسهن بأنهن ” جميلات ” .
- 72٪ من الفتيات يشعرن بضغط هائل على الجمال .
- 80٪ من النساء يوافقن على أن كل امرأة لديها شيء جميل عنها ، لكنها لا ترى جمالها الخاص.
- أكثر من نصف النساء على مستوى العالم (54٪) يوافقن على أنه عندما يتعلق الأمر بمظهرهن، فإنهن ينتقدن أسوأ جمال خاص بهن، وهذا يعادل 672 مليون امرأة حول العالم، اللواتي يمنعن أنفسهن من الوصول إلى كامل إمكاناتهن التجميلية، في حين أن غالبية النساء يعترفن عالميًا بأنهن يشعرن بالضغط من أجل أن تكون جميلات ( 59 ٪ ) فإن ما يقرب من الثلث (32٪) يعترفن بأن أكبر مصدر لضغط التجميل هو الضغط الذي يمارسن على أنفسهن. هذا القلق الجمالي المفروض ذاتيًا – الضغط من أجل أن يكون جميلًا – أكبر من أي مصدر آخر، بما في ذلك المجتمع ( 12 ٪ ) والأصدقاء والعائلة (6٪) ووسائل الإعلام (6٪).
واعتبر بعض المتخصصين في الدراسة أن هذه إحصائيات مدمرة حيث أكدت “سوزي أورباخو” وهى طبيبة نفسية رائدة مشاركة في الدراسة ، أن الدراسة الجديدة تخبرنا: “النساء أصبحن أسوأ ناقد جمال خاص بهن وللأسف يمكن أن يكون لذلك تأثير أوسع على احترام الذات والثقة والسعادة”.
كما كشفت الدراسة عن مفارقة في الجمال: بينما ترى 80٪ من النساء الجمال في الآخرين، وتوافق على أن كل امرأة لديها شيء جميل عنها ، فهي غير قادرة على التعرف على جمالها الخاص، في حين تضاعف عدد النساء اللواتي يصفن أنفسهن على أنهن جميلات من 2 إلى 4 في المائة منذ الدراسة الأصلية السابقة والتى أجريت عام 2004، فلا تزال النساء غير مرتاحات بجمالهن، بالإضافة إلى ذلك ، تقول 72٪ أن أجمل النساء هن اللاتي يستفدن إلى أقصى حد مما لديهن، ومع ذلك يقول نصفهن تقريباً إنهن لا يقمن بذلك، على الرغم من أنهن يوافقن على أن لديهن القدرة على الظهور بشكل أفضل وأكدت كيت دوان المديرة البحثية أنها ” تعتقد أن كل امرأة لديها القدرة على الظهور والشعور بحالة أفضل” واننا “نشعر أن أجمل النساء ليسن بالضرورة أولئك اللواتي ولدن بأكبر قدر، ولكن النساء اللاتي يستفدن إلى أقصى حد من الرعاية اليومية البسيطة”.
وأنه عندما تشعر المرأة بمظهرها فإن ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تقديرها الذاتي وسعادتها، وتتمثل رؤية الدراسة في خلق عالم يكون فيه الجمال مصدر ثقة بدلاً من القلق، والعمل على تشجيع جميع النساء على تطوير علاقة إيجابية مع الجمال، مما يساعد على رفع احترام الذات، وبالتالي تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم كاملة.
موضوعات تهمك:
