كسفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حقيقة فتح الكنائس في مصر يوم الاثنين المقبل، الموافق 18 مايو/ أيار الجاري.
وجاء التعليق من قبل القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليكشف حقيقة فتح الكنائس في مصر يوم الاثنين المقبل، مؤكدا أن ذلك عار تماما عن الصحة، حيث أنا ما تم نشره يتعلق ببعض الكنائس القبطية الأرثوذكسية في المهجر فقط.
وأوضح حليم أن كل كنيسة خارج مصر تتبع الاجراءات التي تقوم بها الدولة التي تقع فيها الكنائس، لذا فإن الصلوات ستعود مع الإجراءات الاحترازية المشددة يوم 18 مايو/ أيار في بعض الكنائس لكن ذلك سيكون خارج مصر.
وتابع قائلا أنه فيما يتعلق بالكنائس في مصر فإنه يتم متابعة كل الإجراءات والتدابير الاحترازية التي أعلنتها الدولة المصرية لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وفي هذا الإطاء سيتم اتخاذ ما يلوم من قرارات والتي تراعبي “شعبهم القبطي”، والتي تضمن الأمان للمجتمع المصري عامة.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر قد أعلنت نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، أنها أقرت ضوابط جديدة بشأن إقامة صلوات سر الزيجة “الأكاليل”، في الوقت الحالي، وذلك من أجل مواجهة مخاطر العدوى بفيروس كورونا المستجد، حيث انه تقرر حضور من المدعويين والكنيسة يصلوا إلى سبعة فقط.
موضوعات تهمك: