ننشر إليكم دعاء اليوم العشرين من رمضان أول أيام العشر الأواخر من رمضان الذي يزيد فضلهم أضعافا حيث يتواجد فيهم ليلة القدر التي هي ليلة خير من ألف شهر، ويرغب عباد الله من المسلمين أن يصلوا إلى المغفرة والرحمة من ربهم مع قرب انتهاء رمضان في ثلثه الأخير.
ويعد الدعاء من أهم العبادات خلال الشهر الكريم، ويعد مستجابا فيه، بل إنه يكون الاستجابة به أضعافا مضاعفة، عن غيره من الأيام العادية الأخرى.
ووفقا للحديث الشريف فإن رمضان أوله مغفرة وأوسطه رحمة، وآخره عتق من النيران، وهو ما يرغب فيه الصائمون حاليا هو أن يعتق الله رقابهم من النار ويحرم أجسادهم عليها، ويطلب من الله أن يرحم ضعفهم وتقصيرهم، ويجبر كسرهم ويعطيهم ما يعينهم على الحياة ويرفع عنهم الوباء والبلاد ويعينهم على تقواه ومراقبته في السر والعلانية وأن يجعل قلوبهم كما هي في رمضان فيما دونها من أيام الله.
ووفقا للحديث الشريف ألا إن في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها، لذا يتمنى الصائمون أن ينالوا تلك النفحات العظيمة خاصة في الشهر الذي لا يتكرر سوى مرة واحدة في العام.
ووفقا للآية الكريمة فإن الله تعالى قال وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [سورة غافر – الآية 60]، بينما قال الرسول الكريم “للصائم عند فطره دعوة لا ترد، فاغتنموها”.
وإليكم دعاء اليوم العشرين من رمضان كما يلي: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قال: “اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ”.
أما عن ثوابه فقد قال التابعون، أنه من دعا بمثل ذلك الدعاء فإن الله بعث إليه ألف ألف ملك يحفظونه من كل جبار وشيطان وسلطان، كما يكتب له بكل من صام شهر رمضان ستين سنة مقبولة، كما يجعل الله بينه وبين النار سعين خريفا، كل خريف كما بين السماء والأرض.
موضوعات تهمك:
