أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز المختصة بالتصنيف الائتماني، اليوم الأحد، أن الأرباح القوية للبنوك الخليجي بمجلس التعاون ومخصصات خسائر القروض قد تساعد في تخفيف أثر صدمة جائحة فيروس كورونا وانهيار اسعار النفط.
وقالت الوكالة في تقرير لها أن البنوك الخليجية يمكنها امتصاص صدمة تصل إلى 36 مليار دولار قبل استنزاف قواعد رؤوس أموالها.
وتوقعت وكالة ستاندرد اند بورز أن تعاني ربحية البنوك في العام الجاري وذلك بفعل جائحة كورونا وانخفاض اسعار النفط.
وأوضحت أن البنوك السعودية حاليا هي الأقوى بينما تتمتع بنوك الكويت بأعلى قدرة على مواجهة تكلفة مخاطر أكبر أما بنوك البحرين وسلطنة عمان والإمارات فهي الأكثر انكشافا على تلك التكاليف.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض البنوك في الخليج قد أقرت إجراءات للحفاظ على قوتها العاملة إلا أن خفض الوظائف سيأتي في العام المقبل على الأرجح إذا لم يتحسن الوضع.
وأكدت أن نمول التمويل من المرجح أن يظل محدودا، مع تركيز البنوك على الحفاظ على مؤشرات جودة الأصول لديها، وذلك بشكل أكبر من العمل عل استحداث نشاط جديد.
وجاء ذلك وسط تدهور جودة الأصول وزيادة تكلفة المخاطر، وتلك على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا وآثاره الاقتصادية الواسعة والتي دفعت الحكومات إلى إقرار حزم تحفيزية قيمتها عشرات المليارات من أجل مواجهة تلك التداعيات.
موضوعات تهمك: