كشفت تقارير صحفية مصرية، اليوم السبت، عن مشروع مصري سعودي ضخم، وذلك بحسب ما نقلت صحف مصرية عن مصدر في وزارة الكهرباء المصرية.
وقال المصدر المسؤول في وزارة الكهرباء المصريية، أنهم بصدد توقيع مشروع مصري سعودي ضخم قريبا.
وأضاف المصدر في حديثه لصحيفة مصرية، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء ستوقع العقود الخاصة ببدء إنشاء خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بدءا من نهاية الشهر الجاري.
وأكد أنه سيتم البدء في أعمال التنفيذ عقب توقيع العقود مباشرة خلال شهر يونيو المقبل.
وأشار إلى أن الجانب السعودي سيحدد هو الآخر المسار الجديد لخط الربط بين مصر والسعودية وذلك بسبب دخول مشروع نيوم السعودي المسار القديم المحدد لخط الربط.
ولفت إلى أن المشروع بين البلدين يهدف من أجل تبادل 3 آلاف ميجاوات خلال أوقات الذروة في كلا البلدين.
وتابع قائلا أن المشروع مكون من ثلاثة أجزاء، الأول منها هو محطتي محولات للتيار المتردد – المستمر، وجهده 500 كيلو فولت بمدينة بدر.
والثاني محطة مفاتيح للربط الهوائي مع الكابل البحري بمدينة نبق المصرية.
وأكمل قائلا أن معدل العائد من الاستثمار يصل إلى أكثر من 13 بالمائة عند استخدام الرابط ذلك فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء لكلا البلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، بينما يبلغ معدل العائد من الاستثمار نحو 20 بالمائة عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطي التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة عند كل منهما بحد أقصى 3 آلاف ميغاوت، بالإضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء وذلك بالأخص في فصل الشتاء، مام يسمح للمملكة بتصدير الكهرباء الفائضة لمصر.
موضوعات تهمك:
