أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، عن تصحيح لبعض الشائعات المنتشرة حول المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت الرئاسة العامة على لسان المتحدث باسمها في تصريحات صحفية، أن ما يتم تداوله بشأن وضع بوابات تعقيم على مداخل المسجد الحرام لاستخدامها في العشر الأواخر من شهر رمضان غير صحيحة بالمرة، مطالبة المواطنين بالابتعاد عن الشائعات وعدم تداوله، في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف المتحدث هاني حيدر المتحدث باسم الهيئة أنه في إشارة للمقطع المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه بوابات تعقيم متطورة، فإن تلك البوابات لم يتم تجريبها بعد، وسيتم إجراء تجارب عليها من أجل وضعها في ساحات ومداخل الحرم المكي وهي بوابات تعقيم آلية غير مستخدمة حتى الآن.
وأكد المتحدث أنه سيتم إعلان التفاصيل في حال تم تجريبها وتعميميها على المساجد إذا ما نجحت التجربة وثبتت إيجابية نتائجها التي تؤهلها للاستخدام هذا.
وشدد على عدم صحة ما يتم تداوله بأن تلك البوابات سيتم استخدامها في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام، مؤكدا على ضرورة تقصي المعلومات من مصدرها الرسمي والابتعاد قدر الإمكان عن بث الشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى ان الرئاسة تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام للوقاية من وباء فيروس كورونا المستجد وذلك عن طريق التنسيق بشكل فعال مع الجهات المعنية بالأمر.
ولفت إلى أنهم يسعون بكل جهدهم من أحل تطبيق كل ما يساعد على حماية جميع العاملين وضمان احتواء انتشار الوباء بين العاملين.
يذكر انه خلال شهر رمضان والأيام الأخيرة منه أقيمت صلاة التراويح في الحرم النبوي ولكن دون تواجد للمصلين، وبثها إعلاميا.
موضوعات تهمك:
