انتشرت شائعات كثيرة حول وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى فى الاونة الاخيرة, وذلك قبل اعلان وفاته امس, الثلاثاء, عن عمر ناهز 86 عاما, وشيعت جنازته امام منزله بالجيزة وتم دفنه فى مقابر العائلة بالبساتين.
وكان نقيب القراء ومحفظى القراءن الكريم فى مصر قبل وفاته رد على مروجى شائعات وفاته التى راودته خلال الفترة الاخيرة, وذلك من خلال حوار صحفى اجرى معه.
وكان رد الطبلاوى على مروجى شائعات وفاته وهو الرد الامثل والاحكم بالقرءان الكريم ,بقراءة ما تيسر من سورة “الحشر”, بصوته العذب الذى يقشعر له الابدان.
وعقب انتهاء الشيخ الطبلاوى من قراءة من تيسر من القران, اراد ان يوجه رسالة اثرت فى كل محبى نقيب القراء فى مصر, وذلك بسبب كثرة الشائعات التى تراوده بشأن وفاته.
وقال العلامة الكبير فى رسالته الاخيرة قبل ان ينتقل الى مثواه الاخير:”دول ناس مغرضين وفى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، واللى يطلع إشاعة يكون حاقد، أو لديه نوع من الغيرة، ومن يروجها هم من أبناء المهنة، وهم عديمى الدين والإسلام برئ منهم”.
واستطرد الشيخ محمد محمود الطبلاوى قائلا: “كل إنسان يتعظ من الموت، ومحدش مش هيموت كله هيموت، ربنا قال للنبى إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ، وأنا مش بخاف من الموت لأن الموت مكتوب على كل العباد ولكن الأهم أن الإنسان يستعد”.
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى, فى 14 نوفمبر 1934 هو قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية. تزوج مبكرا في سن السادسة عشرة من عمره. قرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.
من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيرى.
وافت الشيخ محمد محمود الطبلاوى المنية يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 من رمضان عام 1441هـ، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض, هو انتقل الى مثواه الاخير, لكنه يظل حيا بكل ما تقدم به من عمل صالح فى قلوب المسلمين, وسيظل صوته يتردد فى اذهان الخاشعين.
قد يهمك ايضا: