طبيب الغلابة برز على السطح مجددا وذلك بعد حلقة برنامج “قلبي اطمأن” الإماراتية التي يقوم فيها شاب يحمل اسم مستعار اسمه غيث يقوم بتقديم مساعدات للمحتاجين ويقوم بتصويرهم أثناء حصولهم على تلك المساعدات لكي يشكروا بلاده.
برنامج اعتبره عدد ضخم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمعلقين صنع من “المن والأذى”، وذلك في إشارة للآية القرآنية الشهيرة التي تحذر من المن والأذى في الآية الكريمة التي تقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) سورة البقرة.
وقد علق أحد المتابعين قائلا، أن الإمارات التي تدعم انظمة استبدادية لنهب خيرات الشعوب وإغراقهم في الجهل والفقر تعود وتعطيهم فتاتا على هيئة مساعدات مما سرقته تلك الأنظمة، لتظهر بمظر الملاك وهي في الأصل شيطان رجيم.
طبيب الغلابة يوقفهم
وخلال حلقات البرنامج ظهر فيها عدد كبير من المحتاجين يتلقون المساعدات من قبل الشاب الذي يخفي وجهه علامة على أنه لا يريد أن يظهر نفسه باعتباره تخفي يمينه ما أنفقت عن شماله، وهو في الأصل معروف طبعا بالنسبة للناس وتقول الإمارات للناس والعيان أن امن على هؤلاء واعطي لهؤلاء.
إلا أن طبيب الغلابة المصري الشهير بكونه المساعد الأهم للمحتاجين يوقف عجلة الإماراتيين، ويرفض ما يحاول البرنامج الإماراتي منحه إياه، كما رفض ما عرضه عليه الإماراتيون بتجديد عيادته التي يساعد فيها المحتاجين بحقيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، موجها له درس في الأخلاق والإحسان ومساعدة المحتاجين مؤكدا أن هناك الآلاف يحتاجون للدعم من ترعاهم جمعيات خيرية، ونصحه بالتوجه إلى تلك الجمعيات وتقديم له الدعم.
وأكد الطبيب المصري انه يعمل على التقرب إلى الله من خلال مساعدة المحتاجين وتقديم خدمة طبية لهم بمقابل رمزي في عيادته، مؤكدا أنه لا يريد سيارة فارهة وملابس بآلاف الجنيهات، وما معه يكفيه.
يذكر ان طبيب الغلابة هو الدكتور محمد مشالي بلغ من العمر 72 عاما، عمل منها على مدار 44 عاما في علاج الفقراء والمحتاجين بمبالغ رمزية بثلاث عيادات متواضعة بمدينة طنطا، يعالج فيها نحو 50 مريضا يوميا.
موضوعات تهمك: