كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة أن شركة أمازون العالمية الشهيرة قامت بخروقات للعقوبات الأمريكية المفروضة على الصين، وذلك في وقت تنشأ فيه حرب كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وقالت التقارير أن شركة أمازون العالمية اشترت كاميرات لقياس درجة الحرارة والكشف عن الإصابة بفيرو كورونا من شركة تدرجها الولايات المتحدة على القائمة السوداء بسبب مساعدتها الصين في احتجاز ومراقبة الأقلية المسلمة الصينية وعلى رأها الإيغور.
وأضافت التقارير أن الشركة الصينية “Zhejiang Dahua Technology”، قامت بشحن 1500 كاميرا إلى أمازون هذا الشهر في صفقة بلغت قيمتها ما يقارب 10 ملايين دولار، بينما قال مصدر أن 500 نظام على الأقل من الشركة المدرجة على القائمة السوداء مخصصة لاستخدام الشركة الأمريكية، وفقا لشبكة “سي إن بي سي”.
وبذلك تكون الشركة الأمريكية قد خرقت القائمة السوداء الأمريكية للشركات الممنوع التعامل معها، ولكن خطوة أمازون بحسب خبراء قانونية لأن القواعد تتحكم في عقود العقود الحكومية الأمريكية والصادرات المدرجة على القائمة السوداء لكنها لا توقف المبيعات إلى القطاع الخاص.
وعلى الرغم من قانونية الفعل، إلا أن الولايات المتحدة تعتبر المعاملات مع الشركات والكيانات والأشخاص ضمن القائمة السوداء تعد علامة سلبية وتوصي الشركات الأمريكية بالعمل بحذر.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من نقص أجهزة قراءة درجة الحرارة واقتل انها لن توقف بعض الاستخدامات الوبائية للكاميرات الحرارية التي تفتقر إلى موافقة الوكالة التنظيمية.
موضوعات تهمك:
