أعلنت تقارير صحفية صينية، اليوم الأربعاء، عن خظوة جديدة هامة توضح مدى سيطرة الصين على جائحة فيروس كورونا، حيث يعقد البرلمان الصيني الدورة السنوية له في أواخر شهر مايو/ أيار المقبل للاحتفال بعودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.
يذكر ان هذا الاجتماع يشارك فيه نحو ثلاثة آلاف نائب ويتم إجراؤه سنويا في قصر الشعب بالعاصمة بكين والذي سيعقد هذا العام في الثاني والعشرين من مايو/ أيار المقبل وفقا لما أعلنته وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية “سينخوا”.
وذكرت الوكالة أن البرلمان الصيني سينعقد نهاية شهر مايو المقبل وهي خطوة جديدة هامة توضح مدى سيطرة الصين على جائحة فيروس كورونا، بينما انتقدت ذلك تقارير غربية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل السياسي ويلي لام التخصص في شؤون الصين في جامعة هونغ كونغ الصيني، أن الأمر “ماهو إلا استعراض قوة”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الرسالة هي ان تحت إدارة الرئيس الصيني شي جينبينغ أدارت البلاد بشكل جيد جدا الوباء بشكل أفضل مما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت توفي جراء المرض في الولايات المتحدة أكثر من 85 ألفا و351 شخصا حتى الآن.
وكان من المقرر عقد ذلك الاحتماع في مطلع شهر مارس الماضي إلا أن الجائحة فرضت التأجيل، ومن المنتظر أن تقعد الجلسة بعد التأجل غير المسبوق، وسيتم إعلاء الأعلام الحمراء في خارج البرلمان وسيتم التصويت على القرارات بشبه إجماع في الداخل، وفقا للوكالة ذاتها.
وشككت تقارير غربية في إمكانية تواجد ثلاثة آلاف نائب في مكان واحد في وقت كانت البلاد لا تزال تستفيق من تدابير صارمة جراء الوباء الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين وانتقل بعدها إلى أغلب دول العالم، في وقت تحدثت فيه التقارير عن أنه لا ورود لمعلومات حول عدد الحضور أو إمكانية أن يكون البعض حاضرا عبر تقنية الفيديو.
يذكر ان الصين أظهرت نتائج جيدة في التعامل مع الفيروس المستجد، فبالرغم من أنها لم تعلن عن الوباء بشكل رسمي في بدايته، وتسبب في إصابة 83 ألف شخص ووفاة أكثر من 4660 شخصا، وفقا لأرقام رسمية، إلا أنها تمكنت من السيطرة على الوباء، وحاليا تم رفع الحجر الصحي عن مدينة ووهان مركز مقاطعة هوبي وسط الصين وهي مركز تفشي الوباء.
موضوعات تهمك: