أصدرت نقابة الصرافين اللبنانية اليوم الأربعاء، تحذيرا من تحويل أعضائها إلى كبش محرقة وذلك وسط الأحداث العنيفة التي تمر بها البلاد بسبب الأزمة المالية والاقتصادية.
وحذرت نقابة الصرافين اللبنانية اليوم الأربعاء، من أن يتم تحويل أعضائها إلى كبش محرقة، وسط تصاعد الأزمة، وبعد يومين من العنف الناتج عن الأزمة المالية التي لم تتمكن حكومة حسان دياب من حلها مما دفع المواطنين للخروج في احتجاجات غاضبة أضرموا خلال النيران في عدة بنوك بينما قتل أحد المحتجين برصاص الأمن في مدينة طرابلس.
ووفقا لوسائل إعلام محلية لبنانية فإن نقيب الصرافين قال أن النقابة تحذر من الخروج عن الأصول في التعامل مع الصرافين وتحويلهم إلى كبش محرقة.
وأضاف النقيب أنه على القوات الأمنية ملاحقة الصرافين غير الشرعيين الذي يتلاعبون بمصير سعر صرف الدولار.
وأكدت النقابة انها دائما مع تعاميم مصرف لبنان، ومشيرا إلى أن العرض والطلب هما من يحددث سعر الصرف وليس ورقة مكتوبة، مشيرة إلى أن اللوم أصبح يلقى على الصراف إذا لا يريد بيع دولاراته.
وتعيش لبنان أزمة اقتصادية ومالية عنيفة بدأت في وقت سابق إبان الاحتجاجات المطالبة بأوضاع معيشية أفضل مما أدى لاستقالة حكومة سعد الحريري، بينما جاءت حكومة حسان دياب لتكون مثل سابقتها، وما زاد الأمور سواء تركة الحريري وحكومته والأوضاع التي تعيشها البلاد بسبب أزمة فيروس كورونا.
موضوعات تهمك: