أعلنت فلسطين في وقت سابق، أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطيني مصاب بكورونا من محافظة رام يوم الأربعاء الماضي، وذلك في وقت تستمر المخاوف على الأسرى الفلسطينيين من الوباء، وسط اهمال من طرف إدارة السجون الصهيونية.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطيني مصاب بكورونا من مدينة رام الله يوم الأربعاء الماضي بينما تبين لاحقا أنه مصاب بالمرض المستجد.
وأضافت الوزيرة في مؤتمر صحفي لها ان المعتقل الفلسطيني هو طالب في جامعة بيرزيت ونقلته القوات الصهيونية إلى معتقل المسكوبية في القدس المحتلة وبعد إجراء الفحص المختبري له تبين إصابة بالمرض.
وأشارت إلى أن طواقم الطب الوقائي في الوزراء قامت بأخذ تسع عينات من عائلته كما أنها قيد الفحص الطبي حاليا.
من جهتها أعلنت مصادر صهيونية في وقت سابق انها أجرت فحصا لشاب فلسطيني لحظة اعتقاله وفي اليوم التالي أظهرت النتيجة إيجابية العينة مؤكدة أن الشاب المعتقل لم تكن تظهر عليه أي أعراض جراء الإصابة بالفيروس المستجد.
ولم تتحدث سلطات الاحتلال عن أي إجراء تتخذه إزاء الشاب المصاب بالمرض ولا تفاصيل حول المعتقلين لدى السجن الصهيوني.
وتشير التقارير إلى أن الرعب ينتاب حقوقيين بسبب أوضاع سجون الاحتلال وسط أزمة وباء كورونا الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، حيث ان الإهمال الطبي يتسبب في وفاة عدد كبير منهم على مدار العام بدون وباء بالأصل.
موضوعات تهمك: