ردت حركة طالبان المسلحة في أفغانستان، على دعوة الحكومة الأفغانية وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك من أجل إتاحة الفرصة للسلطات من أجل التركيز على مكافحة وباء فيروس كورونا مما يثير القلق بشأن عملية السلام المبرمة بين الأطراف في الأفلاد.
ورفضت حركة طالبان دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
ويهدد ذلك الآمال المتعلقة بإمكانية التوصل لسلام في أفغانستان وفقا للاتفاق المبرم في أواخر شهر فبراير الماضي بين الحركة وبين الولايات المتحدة الداعمة للقوات الحكومية بشأن انسحاب القوات الأجنبية من البلاد مقابل ضمانات أمنية من الحركة وفقا لرويترز.
بينما لم يتم إدراج بند يتعلق بوقف إطلاق النار حيث ترك الأمر للحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة للتفاوض مع الحركة.
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم الحركة في بيان له أن وقف إطلاق النار سيكون ممكنا إذا ما تم تنفيذ عملية السلام بشكل كامل لكن استمرار العقبات تعني ان الحركة مستمرة في القتال.
وأضاف شاهين أنه طلب وقف إطلاق النار ليس معقولا ولا مقنعا.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد دعا يوم الخميس لوقف إطلاق النار في رمضان الذي بدأ في البلاد يوم الجمعة وذلك للسماح بإمكانية التركيز على الوضع الصحي في البلاد بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
موضوعات تهمك: