أعلن الجيش اليمني في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، أن مواجهات وقعت بين قواته وبين قوات جماعة الحوثيين في محافظتي مأرب وصنعاء شمال شرقي ووسط البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان التحالف العربي تمديد وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة شهر.
ووقعت مواجهات بين قوات الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وبين قوات جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا في محافظتي مأرب وصنعاء شمال شرقي ووسط اليمن.
ووفقا لموقع 26 سبتمبر الناطق باسم الجيش فإن وزارة الدفاع قالت أن الحوثيين نفذوا محاولات تسلل في جبهة المخدرة بمدرية صراوح في محافظة مأرب.
وأضاف الموقع أنه تم إحباط محاولات التسلل وتكبيد الحوثيين قتلى وجرحى.
ولفت إلى أن الحوثيون داعوا تعزيزات بشرية وآليات قتالية إلى جبهات مختلفة في مديرية صراوح غربي مأرب، مشيرا إلى أنه تمكن الجيش من إفشال محاولة تسلل للحوثيين في مديرية نهم شرقي صنعاء وتم إلحاق الخسائر بهم في العتاد والأراوح بشكل فادح.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق على لسان يحيى سريع المتحدث باسم المليشيات أنه تم صد محاولة هجومية زاحفة للجيش اليمني من مسارين في مديرية رغوان ومحاولات تسلل في مديرية مجزر بمحافظة مأرب.
وأكد سريع تكبيد الجيش عددا من القتلى والجرحى مؤكدا أنه تم تنفيذ 30 غارة جوية من قبل طيران التحالف العربي وذلك على مديريات مجزر وصراوح ورغوان في مأرب.
وتشن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية حربا ضد المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا منذ أكثر من 4 سنوات بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في اليمن، وهي الحرب التي خلفت آلاف القتلى من اليمنيين بالإضافة إلى التسبب في أزمات إنسانية هي الأكبر في التاريخ الحديث من بينها تفشي وباء الكوليرا ومجاعة بين المواطنين.
موضوعات تهمك: