مظاهرة الشرقيه الكلمة التي تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في وقت تجمهر عدد كبير من المواطنين في محافظة الشرقية المصرية أمام أحد المنازل العائدة إلى شخص اتهم في جريمة اغتصاب طفل وتم الإفراج عنه من قبل النيابة العامة المصرية تسبب في غضب شديد.
ووفقا لمصادر محلية فإن قوات الأمن في مديرية أمن المحافظة فإن مظاهرة الشرقيه وقعت أمام منزل بقرية ميت أبو العربي التابعة لمركز شرطة الزقازيق بسبب غضبهم الشديد جراء قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل صاحب المنزل الذي اتهم في قضية بهتك عرض أحد الأطفال في المحافظة، على الرغم من أنها جريمة لا تستدعي أي إجراء خاص بإخلاء السبيل أو الإفراج عنه.
ووفقا لتقارير مصرية فإن مدير أمن الشرقية اللواء عاطف مهران قد تلقى إخطارا أمنيا من قبل العميد عمر رؤوف المسؤول الأمني في المحافظة يؤكد أن هناك بلاغا ضد شخص هو “ع م”، من قرية تسمى أبو العربي أبلغ مركز شرطة الزقازيق اتهم فيه جاره “علاء م” البالغ من العمر 60 عاما وهو موظف بالمعاش قام بهتك عرض نجله الطفل البالغ من العمر 8 سنوات فقط.
وذلك مما أغضب المواطنين هناك وكان بمثابة قضية رأي عام اهتم بها كل بيت في المحافظة بسبب الجريمة النكراء المتهم بها ذلك الشخص، وذلك خاصة وأن الرجل الذي أبلغ أن طفله يعاني من إعاقة ذهنية، حيث أن المتهم استدرج الطفل إلى منزله وقام بهتك عرضه بينما تم إلقاء القبض على المتهم من قبل الشرطة في المحافظة، وذلك حيث تم مواجهته بالاتهامات ما دفعه للإنكار لكافة تلك الاتهامات.
وتم إحالة المتهم للنيابة العامة في المحافظة بينما قررت النيابة العامة الإفراج عنه وإخلاء سبيله على ذمة القضية التي يتم التحقيق فيها، بينما قررت النيابة العامة عرض الطفل على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات.
وبعد أن علم المواطنون قرار النيابة بالإفراج عن المتهم فهو دفعهم إلى التجمهر امام منزل المتهم لإبداء غضبهم من القرار، بينما تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الأوضاع وصرف المتجمهرين عن منزل الرجل.
بينما قال عدد من المتجمهرين أن مثل هذا القرار بمثابة تشجيع للمجرم، وغيره لارتكاب الجرائم الفظيعة مع إمكانية إفلاتهم من الاتهامات.
موضوعات تهمك:
