عندما عرض فيلم الكوميديا السوداء “هيذرز” قبل ثلاثة عقود لم يحقق نجاحا ساحقا في شباك التذاكر.
لكن الفيلم، الذي يدور حول قصة أربع مراهقات في المدرسة الثانوية، حقق ما هو أفضل، إذ أصبح فيلما كلاسيكيا عن الثقافة الأمريكية في الثمانينيات.
والآن سيعود الفيلم لدور العرض، ويقول مخرجه مايكل ليمان، إن موضوعه عن فتيات المدرسة الثانوية لا يزال مواكبا للواقع اليوم، بحسب رويترز.
وذلك على الرغم من أنه عن فترة لم تكن فيها هواتف محمولة ولا إنترنت، ولكن الفيلم له صلة بالواقع الآن حسبما نقلت رويترز عنه.
وقال ليمان لرويترز، “أعتقد أن ذلك يعود إلى أن مشكلات العنف في حياة المراهقين وما شهدته المدارس الثانوية من أحداث ما زالت قضايا مطروحة للنقاش اليوم.”.
وتابع قائلا “مراهقو اليوم، سيدهشون من أزياء وأساليب الثمانينيات ومنطق الأمور في ذلك العصر”.
مضيفا أنه لم يهدف من الأصل إلى تحقيق نجاح في شباك التذاكر.
وتدور قصة الفيلم حول أربع صديقات ثريات في المدرسة الثانوية، تتسبب أفعالهن النابعة من طيش المراهقة في عواقب كارثية.
وقالت ليزان فالك، صاحبة دور هيذر مكنامارا بالفيلم: “الأجواء في موقع التصوير كانت رائعة، كل من عملوا فيه، أدركوا الهدف منه وكنا سعداء بوجودنا هناك”.
وبعد الفيلم صعد نجم ممثلين فيه هما وينونا رايدر وكريستيان سلاتر وأصبحا من نجوم هوليوود.
كما ساهم الفيلم في شهرة مسرحية غنائية حملت ذات الاسم.