حملة جديدة أطلقها مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف اليوم الثلاثاء، تحمل عنوان أذن واعية والتيت عمل على مواجهة السلوكيات السلبية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي بيان وصل “الساعة 25” نسخة منه، قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه تم إصدار حملة توعوية بعنوان أذن واعية من أجل حيث الناس على التعاون والترابط فيما بينهم ومواجهة السلوكيات السلبية التي طرأت في وقت أزمة فيروس كورونا المستجد، التي تضرب العالم كله.
وأضاف البيان أن الحملة ترسخ لأن يكون الوعي هو السلاح الأول في مواجهة مثل تلك الأفكار الشاذة والتي تنتشر في المجتمعات جراء الوباء.
وأكدت رسائل الحملة وفقا للبيان نفسه على حرمة السخرية من مصابي فيروس كورونا المستجد واستغلال جثث الموتى الذين رحلوا بسبب الوباء للمتاجرة بها في سوق المصالح الهابطة، مشيرة إلى تكريم الله عز وجل للنفس البشرية وحرمتها التي لا تسقط بالوفاة، مؤكدة أن انهيار الأخلاق له خطوة أكبر من الفيروس نفسه.
وذكر البيان أن الرسائل التي تطلقها الحملة نشرت باثنتي عشرة لغة.
ولفت البيان أن “الحملة التي تنشر على مدار أسبوعين تبين أهمية المؤازرة لأهالي المصابين والمتوفين جرَّاء جائحة «كورونا»”.
وتدعو الحملة إلى إعلاء الصالح العالم في مثل ذلك الوقت حيث انها من الواجبات الشرعية والإنسانية ولها أهمية أخرى في حث المجتمع على الالتزام بواجباته خاصة تلك المتعلقة بالأطقم الطبية التي تقف في خط الدفاع الأول ضد المرض، مؤكدة أن التنمر على المصابين والمتوفين لا يقل جرما عن الإساءة لشهداء الحرب.
موضوعات تهمك: