هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، أصبحت الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، بالإضافة إلى كونها التريند في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقف التدوينات القصيرة تويتر، وذلك بعد انتشار صورة قديمة لها بدت فيها سمينة بعض الشئ بينما قارنوها أيضا بهيئتها اليوم وكونها أجمل على حد قولهم.
هالة زايد فعلاً؟ pic.twitter.com/hRxqTw3Nti
— humanbeing (@HNelafuo) April 19, 2020
البعض أبدى اعجابا شديدا بالوزيرة التي تؤدي عملها بنشاط وهمة وتطور شكلها على مر السنين، حيث كتب البعض: “فلندع كل من يتكلم في حق الدكتورة الوزيرة قائدة الجيش الأبيض هالة زايد يتكلم فهم فئة تكشف عن نفسها ليزداد الشعب بطبيعته كرهاً ولفظا لهم”.
بينما كتب آخر: “أول وزير صحة فى مصر تحصل على لقب الوزيرة المقاتلة واليوم نضيف على ألقابها الوزيرة الأصيلة بنت الأصول”.
أما عن المستهزئين فقد كتب البعض: “هالة زايد وزيرة الصحة المصرية كانت فيلة وعملت إنجاز وخست إنجاز ده ولا مش إنجاز يا متفيرسييين يابتوع الفيروسات”، بينما كتب آخر: “مش عارف اجيبهالكوا ازاى دى هالة زايد وزيرة الصحة”.
أما آخرون فكان لهم رأي آخر، حيث كتب احد المعلقين: “هي الناس سايبه الوضع الصحي ومركزه الوزيره هاله زايد خست ازاي؟”.
هالة زايد أين وصلت؟
تظهر تلك الصور ما كانت عليه هالة زايد قبل أكثر من عقد من الزمن، بينما كان هناك شئ آخر وصلت إليه الدكتورة الوزيرة، وهي الحصول على ثقة الكثيرين في ظرف صحي خطير كالذي نعيشه بغض النظر عن الآراء الأخرى التي تحفظت على بعض النقاط في أدائها الصحي الوزاري.
إلا أن ما وصلت إليه يعبر عنها الإعلان عن تعيين هالة زايد ضمن هيئة تحت اسم مجلس الصندوق الإفريقي لمواجهة فيروس كورونا مكون من 12 عضوا، تم تشكيله وتعيين وزيرة الصحة المصرية به وفقا لما أعلنت السفيرة دكتورة نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي.
وقد تم تعيين الوزيرة المصرية رئيس مكتب المجلس الانتقالي لوزراء الصحة الإفريقية في وقت سابق، بينما تم تشكيل الهيئة من كبار المسؤولين الأفارقة من مختلف دول القارة. وهم، السودانية أميرة الفاضل مفوض الشؤون الاجتماعية بالإتحاد الأفريقي، وممثلان عن القطاع الخاص بنديكت أوكي أوراما، رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس إدارة بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي، وم. منصور أحمد، رئيس جمعية المصنعين الأفريقيين والمدير التنفيذي لمجموعة «Dangote»، وباولو جوميز من مبادرة رواد أفريقيا مكونة من رجال أعمال ومسؤولين أفارقة سابقين والمدير التنفيذى السابق للبنك الدولي.
كما أعلنت المستشارة القانوني تعيين ممثل عن كل منطقة مناطق الاتحاد الإفريقي الخامسة في إدارة الصندوق وهم محمد عوض من مصر عن منطقة شمال إفريقيا وندوامب نجوكوي من جمهورية الكونغو عن منطقة وسط إفريقيا ومارتن موغوانجا من كينيا عن منطقة شرق إفريقيا والبروفيسور وإيزمان لومكيل نخلو من جنوب إفريقيا عن منطقة جنوب إفريقيا وعبدالله داف من مالي عن منطقة غرب إفريقيا.
وأكدت السفيرة أنه من المنتظر أن تقوم إحدى شركات اتصالات شبكة المحمول في جنوب إفريقيا التي لها فروع عدة تعمل في عدد كبير من الدول الإفريقية بفرض تبرع إجباري قيمته دولار واحد على كل عملائها المشتركين في خدماتها وذلك كمساهمة منها في تمويل الصندوق.
موضوعات تهمك: