محمد قنديل الذي سرب فيديوهات جنسية وأخرى تتعلق بمغازلة اليوتيوبر المصري المعارض عبدالله الشريف، أصبح اسمه الاكثر بحثا على عملاق البحث جوجل، في وقت تداول فيه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عددا من تلك التسريبات لمقاطع فيديو وصور نشرها الإعلامي المصري المذكور قال أنها تظهر حديث الشريف مع فتاة مؤكدا أن عبدالله الشريف الحقيقي مختلف عما يظهر عليه كشخصية عامة إسلامية معارضة.
ونشر محمد قنديل خلال الأسبوعين الماضيين مقاطع فيديو مصورة لعبدالله الشريف لا يعرف مدى صحتها، ولم يتسن التحقق من تلك الحقيقة، على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر إلى جانب قناته على يوتيوب بالإضافة إلى صفحاته الرسمية في باقي مواقع التواصل الاجتماعي.
وحملت سلسلة الفيديوهات عنوان “حقيقة عبدالله الشريف مدعي الشرف”.
رد عبدالله الشريف
في فيديو له عبر حلقة اسبوعية من برنامجه على يوتيوب، رد عبدالله الشريف على الفيديوهات المسربة له من قبل خصمه الإعلامي الآخر محمد قنديل حيث نفى ما ورد تسريبه حيث تم الاستعافنة ببرنامج برانك شات المشابه لبرنامج واتساب والذي يتيح لمستخدميه إرسال رسائل والرد عليها من قبل نفس الشخص والتحكم في وقت وصول واستلامها أيضا.
وتحدث الشريف عن أن هناك مقاطع فيديو مسربة حيث أن هناك خطوط ودائرة في أعلى فيديو سناب شات يبين ما إذا ظهر عند الشخص الذي أرسل الفيديو أم عند مستقبل هذا الفيديو، بينما تحدث أيضا عن أن بعض تلك الفيديوهات ما هي إلا محاولة منه للاختراق على حد زعمه من خلال إيقاع فتاة في حبه والوصول إلى معلومات على حد زعمه، إلا أنه عاد وقام بحذف ذلك الفيديو.
بينما دخل الناشط وائل غنيم على الخط ذاته قائلا أنه مستعد لمباهلة عبدالله الشريف حول ما تم نشره من قبل محمد قنديل، إذا كانت تسريبات صحيحة أم لا، حيث أنه يكذب على متابعيه بإنكار تلك الفيديوهات، مطالبا إياه إن كان صادقا أن يخرج يباهله أو يباهل قنديل على كذب تلك التسريبات، متابعا “عند الله تجتمع الخصوم.. اللهم اهتك ستره”، على حد قول غنيم.
ويبدو أن الجميع تجمع على فيديوهات عبدالله الشريف، حيث وقع الرجل الذي يعارض النظام المصري من الخارج ولديه فكر مقارب لفكر الجماعة الإسلامية، بينما تكالبوا عليه لأسباب سياسية وأيديلوجية، في وقت تبين أنه كان يخادع جمهوره في وقت دافع عنه جمهوره بينما احتفى البعض بمحمد قنديل
محمد قنديل وعبدالله الشريف أمام الجمهور
بدى جمهور رواد مواقع التواصل الاجتماعي منقسمين حول الأمر كل شخص يحاول التبرير لصالح الطرف الخاص به، والمؤيد له.
وجاءت أغلب التعليقات معاكسة لبعضها البعض، فالبعض الذي رفع محمد قنديل وجعله اسما معروفا بعدما كان إعلاميا شهرته متوسطة، بينما تسبب في انخفاض نجم عبدالله الشريف في ميزان عدد كبير من الناس، وعلى العكس حدث أيضا مع جمهور آخر.
وكتب أحد المعلقين: “إخواننا الكرام مغردي تويتر وصانعي المحتوي علي اليوتيوب ( لا سيما السعوديين منهم يخوض أخونا الفاضل محمد قنديل حربا شرسة هذه الأيام دفاعا عن أوطاننا ضد أحد رؤوس الكذب والخيانة في هذا العصر المدعو عبدالله الشريف ، فنرجو دعمكم لأخينا قنديل فقضيتنا واحدة “.
وعلق آخر: “محمد قنديل البطل المصري الحر وكل مقطع له يهز جنبات المعارضين الخونة”، وتعليق آخر كتب “بعدين بفرض #محمد_قنديل أصر و ألح على حاجات أبيحه تقوم تستسلم و تبعتله صورة اللي إسمه إيه كده على طول؟! طب جيب صورة من ع النت يا راجل يابو دقن .. طب إعمل اي حاجه غير كده يا مفضوح .. ينفع الألفاظ دي يا شيخ ياللي مش شيخ .. أما صحيح #ترتر_الشريف”.
وصنعت تلك الجبهة هاشتاغ يحمل اسم #ترتر_الحيحان في إشارة إلى الشريف.
بينما كون مؤيدوه جبهة أخرى تحمل هاشتاغ #عذرا_عبدالله_الشريف وكتب احد المعلقين: “ياعني ياض يامتني انتا جايب الصوره الي نشرها #عبدالله_الشريف في الحلقه الي فاتت وعاملها فوتوشوب رخيص وبتقول انها لعبدالله الشريف ده انتا لو قاصد تتمسخر علي نفسك مش هتعمل كده حرامي واهبل ومفضوح كمان”.
بينما دافع المئات عن عبدالله الشريف وصنعوا له هاشتاغ يحمل وسم #الشريف_عبدالله، في إشارة إلى أنه شخص شريف.
وتستمر المواجهة لصالح مجهولين؟!
موضوعات تهمك: