نيفين مندور بطلة فيلم “اللي بالي بالك” الذي شاركت بطولته مع الممثل محمد سعد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت الأكثر بحثا في محرك البحث العملاق جوجل، وذلك بعد انتشار صورة لها، قيل أنها بعد خروجها مباشرة من السجن بسبب اتهامات بحيازة مخدرات وممنوعات وطلقات نارية قبل سبعة سنوات.
وظهرت نيفين في الصورة شاحبة وغير متزنة إلا أنها كانت تضحك في الصورة، فيما قال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك الصورة التقطت لها بعد خروجها من السجن في قضية حيازة المخدرات بغرض التعاطي والإدمان، وهي الممثلة المعروفة بدورين اثنين فقط الأول مع محمد سعد في اللي بالي بالك والثاني في مسلسل مع خالد النبوي يحمل اسم “راجعلك يا اسكندرية”.
وتحدث المعلقون عن أنها بدت أكبر عمرا ويبدو عليها إرهاق وتعب السجن على حد قولهم، بينما قال آخرون أنها تبدو أفضل حالا وأخف وزنا ورشاقة بمكياج خفيف، في وقت تبلغ فيه من العمر 47 عاما حيث أنها من مواليد عام 1972.
لكن مع التدقيق في الصورة تبين أنها قديمة للممثلة المصرية حيث تظهر تلك الصورة أنها انتشرت لها قبل أكثر من خمسة سنوات، وتتكرر انتشارها كل فترة للحديث عن الفنانة التي أعجب الكثيرون من جمهور السينما المصرية، والذين أبدوا تعاطفا مع موهبتها التي دمرتها على حد قولهم.
تفاصيل سجن نيفين مندور
أما عن بطلة فيلم اللي بالي بالك فقد القي القبض عليها قبل سبعة سنوات كاملة، حيث تم إلقاء القبض عليها عام 2013، حيث تم ضبطها مع شابين آخرين في سيارة لهما وهم يحاولون الهروب من كمين امني يريد تفتيشهم وبعد توقيفهم بين أنهم يحاولون الفرار ومعهم سيجارة حشيش و4 طلقات نارية داخل تلك السيارة، حيث تم الإفراج عنها بكفالة من النيابة العامة، بينما تم إلقاء القبض عليهم بعدها بثلاثة أعوام عام 2016 بعد أن تم ضبط معهم مضبوطات مشابهة حيث تم الحجم بالسجن عليها قبل أن يتم إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها.
بينما تم تحرير المحضر ضدها رقم 6377 لسنة 2016 والذي تم الحكم فيه بالسجن على نيفين مندور الشهيرة باسم “فيحاء” اسمها في فيلم اللي بالي بالك الذي تم صناعته عام 2003 مع محمد سعد وحسن حسني وإخراج وائل إحسان.
وأبدى الجمهور تعاطفا كبيرا مع الفنانة التي بدت في دورها رقيقة إلى حد كبير وفق طبيعة الدور وبدا تمثيلها جيدا بالنسبة لهم، وطالبوها باحترام محبة الجمهور لها والتركيز في الفن أكثر من مرة لكنها لم تفعل.
موضوعات تهمك:
