أثار موضوع الإفراج عن السجناء في تركيا جدلا واسعا، وذلك على خلفية دعوات الإفراج عنهم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، خوفا من ظهور بؤر إصابة بالمرض في السجون المزدحة، وذلك في وقت أقر فيه البرلمان التركي قانونا يتيح الإفراج عن عشرات السجناء لتخفيف الازدحام في السجون وحماية المعتقلين من الإصابة بالمرض القاتل، في وقت استثنى القانون السجناء المتهمين بتهم تتعلق بالإرهاب.
وانتقد البعض القانون بسبب البند المتعلق بعدم الإفراج عن السجناء بتهم بالإرهاب، في وقت زعموا أن القرار جاء ليستهدف السجناء السياسيين.
وأقر البرلمان التركي القانون بدعم من الحزب الحاكم وحليفه، حيث ذكر نائب رئيس البرلمان التركي أن حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب الحركة القومية اليميني المتحالف معه أيدا مشروع القانون الذي أقره البرلمان بأغلبية بلغت 279 مقابل 51 صوتا وفقا لوكالة رويترز.
وكان عدد الوفيات جراء الفيروس في تركيا قد بلغ 1296 حالة وفاة، بواقع 98 حالة وفاة جديدة، بينما وفقا لبيانات وزارة الصحة التركية والوزير فخر الدين قوجه على حسابه بموقع تويتر، فإنه تم تسجيل 4093 إصابة بالفيروس لترتفع حصيلة المصابين إلى 61 ألفا و49.
وانتشر الفيروس حتى الآن في 210 دولة حول العالم، حيث تخطت الإصابة حاجز مليوني حالة والوفيات 119 ألف شخص وتم شفاء نحو 422 ألف حالة حول العالم.
وسيطرت الصين على الفيروس على الرغم من كونها بؤرة التفشي الأولى في شهر ديسمبر الماضي، بينما احتلت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بـ584 ألف إصابة ووفاة 17 ألف و628، بينما تليها إيطاليا 159 ألف إصابة و20 ألف و450 وفاة، بالإضافة إلى إسبانيا التي بلغت أعداد الإصابات بها إلى 169 ألف إصابة ووفاة 17 ألف و628، وفقا لموقع ورلد أوميتر المتخصص في إحصائيات إصابات الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق يوم 11 مارس أن فيروس كورونا جائحة عالمية بعد انتشار الفيروس بشكل كبير حول العالم.
موضوعات تهمك: