أعلنت تقارير عسكرية ورسمية، صباح اليوم الثلاثاء، عن إطلاق قذائف جديدة في كوريا الشمالية وذلك في وقت لا تزال الأمور متوترة إلى حد ما بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية منذ اتفاق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقالت اللجنة المشتركة من رؤساء أركان كوريا الجنوبية أن هناك إطلاق قذائف جديدة في كوريا الشمالية يعتقد أنها من النوع كروز باتجاه بحر اليابان بينما كان مداها 150 كيلو مترا تقريبا.
ووفقا لما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي، فإن كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم الثلاثاء من منطقة مونشون في مقاطعة غانغوون دو عدة قذائف، يعتقد أن نوعها من النوع كروز باتجاه بحر اليابان، مشيرا إلى أن الجيش الكوري الجنوبي يستعد على أهبة الاستعداد مع احتمال إطلاق كوريا الشمالية مزيد من العمليات العسكرية، مؤكدا أنه يعمل على المراقبة والتجهيز، بينما تقوم مخابرات الولايات المتحدة ومخابرات بلاده بالتحقق في المعلومات المتاحة بشكل أدق، بينما أشارت إلى أن الصواريخ قد حلقت 150 كيلو متر.
ووفقا للوكالة فإنه في حال تأكد أن القذائف التي أطلقت تلك المرة بالفعل صواريخ كروز، فسيكون هذا اول اختبار لتلك القذائف لجمهورية كوريا الديمقراطية منذ يونيو/ حزيران عام 2017، والتي حلقت وقتها إلى بعد بلغ 200 كيلومتر على أعلى ارتفاع طيران يبلغ كيلو مترين.
وتلك هي العملية الخامسة التي يقوم فيها الجيش بإطلاق قذائف وصواريخ منذ بداية عام 2020، حيث أجرى الجيش الكوري الشمالي آخر تجربة صاروخية له في 28 مارس/ آّذار حيث حينها رصدت لجنة رؤساء الأركان في كوريا الجنوبية إطلاق صاروخين قصيري المدى من منطقة ونسان في اتجاه بحر اليابان، حيث حلقا مسافة بلغت 230 كيلو مترا، في اليوم التالي، أعلنت وسائل إعلام في كوريا الشمالية عن اختبار منصة إطلاق لاختبار خصائص تلك القذائف الاستراتيجية والتقنية.
موضوعات تهمك:
