ميليشيات العراق الشيعية: أصحاب الكهف أم قبضة المهدي؟
العراق بمثابة رهينة منتهكة مستضعفة، تقع بين براثن مجموعات من مقاومين كذبة خرجوا من الكهوف يلوحون بأيدي مزيفة يقولون عليها قبضة المهدي.
عصبة من الثائرين أعلنت مسؤوليتها عن هجمات استهدتف معسكر التاجي ومعسكر بسماية جنوب بغداد.
المشهد السياسي والحزبي الذي صنع الهيمنة الإيرانية يعمل على تعطيل العراق وإصلاحه ويعطل أيضا التغيير ويوقف حركة إنهاء دولة التبعية والفساد والمحاصصة الطائفية.
قبضة المهدي التابعة للمليشيات الجديدة تحمل الشعار اقتلوهم حتى لا تكون فتنة، وذلك في تحريف فظيع للآية القرآنية “قاتلوهم حتى لا تكون فتنة”.
إنجازات أصحاب الكهف هؤلاء بدأت بلقطات فوتوغرافية للسفارة الأمريكية مع إنذار الأمريكيين بأن المقاومة أمامهم وخلف ظهورهم.
العراق تمكنت فيه أحزابه الشيعية من تكبيله بالإرادات الخرجية وإيران على رأسها بلا منازع.
* * *
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: