تحدثت تقارير إعلامية عن أن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، يواصل تصرفاته اللا مسؤولة وسط تشكيكه المستمر في مخاطر فيروس كورونا المستجد، حيث زار مستشفى في البرازيل بشكل علني دون ارتداء كمامة وقام بمصافحة الناس، وفقا لقناة جلوبو 1.
وزار الرئيس البرازيلي مستشفى وزارة الدفع ثم ذهب إلى صيدلية في جنوب غرب المدينة وإلى مبنى سكني، وأظهرت صور لمسه لوجهه بيديه، كما ان يديه بدون قفازات، ولم يرتدي كمامة على وجهه وصافح عدد من الناس أثناء السير في الطريق وتوقف وتحدث مع آخرين كما التقط الصور معهم، بينما كان البعض مؤيدا لتصرفاته وهتف له وصفقوا له، بينما هتف آخرون ضده.
وكان الرئيس البرازيلي قد قرر زيارة الأحياء التجارية والسكنية في العاصمة وذلك على الرغم من أن المدينة دخلت العزل الثاتي حيث تم توصية الناس بعدم الخروج من منازلهم كما لم يكن لدى حراس الرئيس بولسونارو كمامات.
ووفقا لتقارير إعلامية فقد انتهك الرئيس البرازيلي توصيات الأطباء بشأن المسافة والعزلة الذاتية للمرة الثانية خلال يومين، في اليوم السابق كان يتجول في المدينة دون كمامة أو قفازا وذهب إلى مخبز والتقط الصور مع العاملين وعانقهم.
وكان بولسونارو قد أعلن في وقت سابق أنه يشكك في أهمية الحجر الصحي خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد على الرغم من أن 18 ألفا و397 شخصا أصيبوا بالفيروس القاتل في البرازيل.
ويعمل بولسونار على فرض واقع من عدم الإغلاق وتبريره بتصرفاته تلك خوفا على الاقتصاد والمال دون النظر إلى حال العمال وحاجتهم للحماية الصحية والوقاية من الفيروس.
موضوعات تهمك: