المحتويات
مرض الإسقربوط
– أُكتُشِفَ مرض الإسقربوط منذ القرن التاسع عشر عندما ظهرت أعراضه على البحارة الانجليز الذين يقضون فترات طويله في البحر تفوق مده تخزين الخضروات و الفاكهة معتمدين على الحبوب المجففة و اللحوم المُملحة .
– و قد قضى المرض على أكثر من 2 مليون شخص حتى اكتشف الجراح جيمس ليند في أوائل القرن الماضي أن أعراض المرض تختفى بتناول الحمضيات , الفواكه و الخضروات الطازجة .
– و تظهر أعراض المرض خاصةً على كبار السن و الرضع نتيجة نقص فيتامين ج ( حمض الاسكوربيك ) الذى له دور مهم في إنتاج الكولاجين والذي يعتبر من أهم مكونات النسيج الضام
– لهذا النسيج مجموعة من الوظائف الهيكلية و الدعامية في الجسم التي لا يمكن الاستغناء عنها و ايضاً له دور كبير في رفع مناعة الجسم ضد كثير من الامراض و في كونه مضاد للتأكسد .
– أما الان فهذا المرض قليل الانتشار نتيجة تغير نمط العادات الغذائية والتي تتضمن تناول كميات مناسبة من الفاكهة ,الخضروات الطازجة.
أعراض مرض الإسقربوط:
-عاده تظهر اعراض المرض بعد ثلاثة اشهر تقريباً من نقص فيتامين ج في الجسم.
-حيث يشعر المريض بالضعف العام و الكسل و التعب و الخمول و يشعر بألم في الأطراف و خاصةً الساقين.
-يصبح ملمس الجلد خشناً مع ظهور بقع ذات لون احمر داكن مزرق (على هيئة كدمات ).
-تظهر مشاكل في الفم تنتهى بفقدان الاسنان مروراً بالتهاب و احمرار و نزيف باللثه
– صعوبة في إلتئام الجروح و جفاف العينين و عدم وضوح الرؤية .
– أما الرضع فلا يصيبهم مرض الإسقربوط حتى بلوغ 6 اشهر حيث يمتلكون كمية كافية من فيتامين ج من الأم .
-في حين يبدأ ظهور المرض على الرضيع عند نقص تغذيته بلبن الأم المحتوي على كميات كافية من فيتامين ج و اعتماده اعتماداً كاملاً على بدائل الالبان الغير مدعمة بفيتامين ج .
الوقاية من المرض:
يحتاج الشخص البالغ من 40-60 مجم/يومياً من فيتامين ج يمكن الحصول عليه عن طريق إتباع نظام غذائي يتضمن تناول :
-الحمضيات مثل : البرتقال و الليمون
-مصادر أخرى مثل : الجوافة , الكيوي , الطماطم , التمر والخضار مثل : السبانخ , الجزر , البطاطا و البروكلي
-ايضاً من المنتجات الحيوانية مثل الكبد , المحار و زيت كبد الحوت .
العلاج من المرض:
-يمكن إعطاء مكملات غذائية على هيئة أدوية عن طريق الفم بجرعة تتراوح من 800-1000 مجم/يوميا لمده اسبوع حتى زوال الاعراض ثم جرعة متوسطة 400-500 مجم/يومياً حتى الشفاء , وغالباً يشعر المريض بالتحسن في خلال يوم أو يومين من بداية العلاج ماعدا (سقوط الاسنان) .
و يمكن الإشارة إلى أن الجرعة الخاصة بالأطفال تتراوح من 150-300 مجم/يومياً لمده شهر.
وجب ايضاً إتباع نظام عذائي سليم للوقاية من المرض وتجنب حدوث مضاعفاته.