أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب المصري بقرارات وزارة الأوقاف المصرية بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة بضرورة غلق المساجد وأكد فيها على أن الدول التي تنجح في مواجهة فيروس كورونا ستتقدم وستنطلق بقوة في المستقبل ، أما التي تفشل ستتعرض لمشاكل كبيرة جدًا، وأن الخريطة ستتغير فيما بعد فيروس كورونا، ونحن أمام تحد حقيقي في مواجهة الدول، وحكومتنا بقيادتها ناجحة حتى الآن وستستمر إن شاء الله تعالى، فوعي الشعب الحضاري يظهر وقت الشدائد.
وقال “زين الدين” : لم يكن أحد يتخيل أن يتاجروا بعض الجماعات بالحياة الإنسانية وأن يفقدوا الحس الوطني والديني والإنساني أيضًا مشددا على ضرورة اتباع تعليمات الأوقاف واتباع كلمات : “صلوا في بيوتك”، ونحن نمنع التجمعات وليس الصلوات، فالبشر قبل الحجر والساجد قبل المساجد والفقه لا يسبق الطب وإنما يتبعه , والدعاء بعد الدواء أو مع الدواء والوقاية خير من العلاج وفي هذا الزمن الوقاية هي العلاج.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين: إن محمد مختار جمعة كان واضحا وصريحا للغاية في سرده لرأي الدين فيما تتخذه الدولة من إجراءات حاسمة للوقاية من فيروس كورونا عندما أكد أنه لا تعارض بين الإيمان والعلم أو الفقه والطب والقاعدة حيث تكون مصلحة البلاد والعباد, وطاعة ولي الأمر في هذا الوقت واجبة، ولا بد من أخذ الكلام من جهة الاختصاص فكل المؤسسات الدينية اتخذت قراراتها من غلق الجامع الأزهر والكنائس وكل القيادات الدينية جرمت الصلاة أمام المساجد.
وأعرب النائب محمد عبد الله زين الدين عن ثقته التامة في قدرة الشعب المصري في تحقيق الانتصار مع جميع مؤسسات دولته الوطنية على فيروس كورونا بعد استجابة المصريين بفرض قرار العزل داخل منازلهم خلال هذه المرحلة الحاسمة مع هذا الفيروس.