المرحلة الثالثه في مصر من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19، في مصر، اقتربت كثيرا وباتت قاب قوسين أو أدنى من الدخول إليها في الوقت الذي أصيب فيه حتى الآن 985، بينما الحالات الإيجابية الحالية هي 623 بعد وفاة 66 مصابا حتى الآن، وشفاء 216، بينما إجمالي من تحولت عيناتهم من سلبية إلى إيجابية ولا يزال بعضهم في الحجر الصحي 296 حالة.
تحدث مسؤولون مصريون عن أن الحالة الأصعب هي المرحلة الثالثه في مصر التي تمنوا أن لا تدخلها البلاد والتي ستفرض واقعا مغايرا على الدولة لمكافحة انتشار العدوى، إلا أن تلك المرحلة هي عندما يتخطى عدد المصابين بالفيروس أكثر من ألف حالة، وهو ما بات قريبا جدا حيث أنه يتبقى 15 حالة لتخطي ذلك، إلا أنه هل تقصد الدولة المصرية عدد الحالات إجمالا ألف أم عدد الحالات الحالية؟
بحسب مصدر حكومي فإن الدولة تقصد عدد الحالات الخاضعة للحجر الصحي، لأن الدولة تتعامل مع العدوى ومكافحتها باعتبارهم مصابين يحتاجون لعزل طبي وهو ما يحدث وتوفر له الدولة الإمكانات، إلا أنها أشار إلى أن وصول هذا العدد أيضا قريب حيث أن من يخضعون للحجر الصحي حاليا هم 703 حالة.
كيف يتم مواجهة المرحلة الثالثه في مصر
لا يزال المصريون يأملون أن تحدث معجزة ولا تصل الحالات المصابة بالفيروس إلى أكثر من ألف حالة إصابة، إلا أن التقارير كلها تشير إلى قرب حدوث ذلك، لذا فإن الدولة المصرية لديها استعداداتها المعلن عنها لمواجهة تلك المرحلة، لمنع انزلاق البلاد إلى المجهول.
وفي وقت سابق تحدث رئيس غرفة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء اللواء محمد عبدالمقصودي عن ان القطاع الطبي لم يتسعمل حتى الآن سوى 6 مستشفيات فقط من أصل 29 مستشفى، تم تجهيز تلك المستشفيات من أجل الحجر الصحي اللازم، وذلك خلال المرحلة الثانية إلا أن المرحلة الثالثة فإنه من المنتظر ان يتم ضم مستشفيات حاصة ومستشفيات جامعية وفنادق.
وأوضح اللواء عبدالمقصود، أن هناك مراكز ومدارس وفنادق مجهزة تم إعدادها وتجهيزها استعداد لمواجهة تلك المرحلة من انتشار الفيروس القاتل، متحدثا عن قرب تلك المرحلة جدا بسبب عدم التزام بعض المواطنين بالإجراءات الاحترازية على حد قوله.
الأزمة في ذلك ترجع إلى أن أعداد الإصابات ترتفع كمتوالية حسابية تعني ان إصابة ألف حالة بالفيروس سيؤدي إلى تضاعف العدد بعد يوم واحد، بينما ذكر المسؤول الحكومي المصري ذاته أن الحالات إذا وصلت ألفا فإنها ستتضاعف إلى 2500 بعد 24 ساعة، لذا فإن الدولة المصرية قد كانت تتمنى أن لا تصل تلك الاعداد الألف مجرية بعض الإجراءات الاحترازية اللازمة للسيطرة على الفيروس.
وفي المرحلة الثالثه في مصر سيكون لدى الدولة المصرية مزيدا من الإجراءات الاحترازية التي ستعمل على تشديدها أكثر، ووفقا لمصادر حكومية قالت لـ”الساعة 25″ في وقت سابق أنه من الممكن أن يتم فرض حظر التجوال التام في مناطق بعينها، بينما قد يجري عزل قرى ومدن وربما محافظات بأكملها كإجراءات وقائية منعا لزيادة معدلات التفشي وهو ما لا يحبذ المصريون الوصول إليه محذرين المواطنين من مخالفة الإجراءات اللازمة لمواجهة انتشار العدوى.
موضوعات تهمك: