وليد سليمان الذي نجا وحيدا من مجزرة الكبار والذي رحل فيها ثلاثة من أعمدة الفريق من الكبار من اربعة هم الأربعة الكبار كما يحب جمهور الأهلي أن يصفهم نظرا لباعهم الطويل في الفريق وكونهم حاملي شارة الكبتنة على الترتيب حسام عاشور وشريف إكرامي وأحمد فتحي وآخرهم كان أبو سليم الذي تم التجديد له.
لاعبا الاهلي شريف إكرامي وأحمد فتحي اختارا أن يرحلا لأسباب شخصية تتعلق بمشاركتهم في المباريات حيث أن شريف إكرامي يتم وضعه على دكة الاحتياط لصالح الحارس الأساسي محمد الشناوي الذي حجز لنفسه موقعا أساسيا منذ سنوات في الفريق وباتت فرصة إكرامي في اللعب الأساسي ضعيفة جدا، أما أحمد فتحي فقد بات نصف أساسي حيث لا يشارك في كافة المباريات في الموسم إلا أن اللاعب اختار الرحيل لأسباب مالية وبسبب أيضا المشاركة في المباريات لكي يكون لديه فرصة أكبر في الدخول في منتخب مصر حيث اخذ مؤخرا شارة الكابتن بعد أن تم استبعاد عصام الحضري كابتن المنتخب بسبب كبر السن واعتزاله دوليا، إلا انه جاء دور وليد سليمان فقد قام بالتجديد بمجرد أن فتح معه الملف دون أي مشكلات.
سبب تجديد وليد سليمان
وجدد مسؤولو الفريق الأول بالنادس الأهلي الذي كان من نصيب لجنة التخطيط للكرة برئاسة محسن صالح وعضوية زكريا ناصف وخالد بيبو وبتوصيات من الجهاز الفني للأهلي وعلى رأسه السويسري رينيه فايلر. وذلك لمدة موسمين اثنين بعد الجلسة التي عقدت مع اللاعب وانتهى الأمر في دقائق معدودة.
نادر شوقي وكيل اللاعب في تصريحات صحفية، أن وليد سليمان مضى على العقد الجديد مع الفريق خلال نصف ساعة فقط، وذلك في تصريحاته أثناء تواجده في برنامج المذيع أحمد شوبير والذي بث على قناة أون تايم، وبذلك يكون سليمان هو اللاعب الوحيد الذي جدد عقده مع الفريق دون أي ضجة.
ويرجع السبب إلى أن وليد يلعب بمستوى ثابت منذ فترة ويتدرب بشكل جيد ولا يصنع ضجة حينما يكون احتياطيا وعندما يحتاجه الفريق يجده جاهزا، وهو ما اختاره فايلر ليكون اللاعب الكبير الوحيد الذي يتم التجديد للاعب الذي يبلغ من العمر 35 عاما، حيث يؤكد اللاعب مرات عدة أنه تحت أمر النادي في أي وقت ويصنف نفسه كأحد عشاق النادي الأحمر، ولا يحب أن يفارقه ولا يفارق جماهير وإنما يعتزل داخل صفوف الفريق.
هذه ليست المرة الأولى فقد كان اللاعب قد قام من قبل بالتوقيع للفريق مدى الحياة قبل أن يتم تجديد مثل تلك العقود، بينما كان محفزا له أيضا أنه اللاعب الأكبر في الفريق والذي سيتولى قيادة الفريق وان لم يتولى شارة الكابتن وهو كان محفزا له أن يعتزل وهو كابتن النادي الاهلي، إذا ما استمر حتى يحصل عليها ضمن دوره في الأقدمية.
موضوعات تهمك:
