نشر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق بالقاهرة، إن توبول أحد مرجعيات طب القلب في أمريكا فتح النار علي الفشل الإداري الأمريكي في كارثة كورونا واعتبرها أفدح من ١١ سبتمبر
وأوضح عبر صفحته على الفيسبوك: أن خطة خداع وتضليل ثلاثية لمقدمي الخدمة الصحية وهي الانتشار الصامت وعدم استخدام الكاشف المعتمد لمنظمة الصحة العالمية لكورونا فيروس والانتظار حتي انتاج كاشف أمريكي في المعامل الأمريكية أدي إلي انتشار الفيروس علي نطاق واسع بعد التأخر شهرين في التحليل والكشف عنه ، و حرب بلا ذخيرة وهو العجز الفاضح في أدوات الوقاية الشخصية مثل الماسكات واستخدام الماسكات العادية بواسطة الأطقم الطبية ونقص أجهزة التنفس الصناعي وأسرة العناية المركزة وعدم جاهزية أمريكا للتعامل مع الوباء الذي كشف هشاشة البنية الصحية لأمريكا
وأكمل: شباب الأطباء يدفعون أعمارهم ثمنًا لخطايا الإدارة ، استشرت الإصابات والوفيات في الطاقم الصحي بعدما زعموا أن الفيروس لا يستهدف الشباب المقولة ذاتها والتي جاءت علي لسان ترامب
وأشار إلى أن كورونا تفشت في الوسط الطبي كانتشار النار في الهشيم وتساقطت الأطقم الطبية الشابة في نيويورك وفي إيطاليا حيث بلغت الإصابات في شمال إيطاليا إلي قرابة ٢٠٪ من العاملين في الحقل الطبي وتوفي أكثر من ٥٠ طبيبا إيطاليا، الشيء ذاته حدث في أمريكا وتساقطت الطواقم الطبية نتيجة لنقص الإمكانيات والخبرات مما حدا بكثير من شباب الأطباء أن يكتبوا وصاياهم لما بعد الموت ويرسموا خطط جنائزهم
كورونا في ضراوتها تجاوزت ضراوة كارثة ١١ سبتمبر وسقوط البرجين.