التراحم مطلوب في زمن فيروس كورونا .. إن الغالبية العظمى من الناس في بنغلاديش غير قادرين على فهم مخاطر فيروس كورونا، إذ أن أكثرهم يعيشون تحت خط الفقر، بلا تعليم ولامعرفة.
لايقرؤن الصحف والجرائد، ولايشاهدون التلفزيون للحصول على المعلومات حتى يعرفوا مدى خطورة هذه الفيروس وما يجري في العالم بشأنه. كلهم مشغولون بكسب ما يحتاجون إليه ليعيشوا عيشة كريمة.
أما عمال بنغلاديش فيجنون دولارًا أو دولارين في اليوم ويشترون الطعام والأدوية لعائلاتهم في نهاية كل يوم. لا يمكنهم تحمل كلفة الطعام ليومين أو ثلاثة أيام إن لم يخرجوا في بداية اليوم.
ماذا يمكن لنا أن نفعل تجاههم؟
1- إذا كان لديك أي دعوة لمناسبة مهمة، مثلا تريد أن تدعو بعض العلماء والصالحين وأئمة المساجد لليقوموا بإرسال الدعاء لأبيك وأمك المتوفيين، يرجي إعطاء هذا المال إلى الذين لايستطعون كسب ما يحتاجون إليه بسبب الحجر الصحي.
2- كن إنسانيًا وادفع المساعدة الإنسانية لأقربائك وجيرانك إن كنت غنيا.
3- لاتسخر من الأشخاص الذين لايهتمون بالحجر الصحي، إنهم جاهلون أو مجبورون، ولهذا السبب يزدحمون في أماكن، أفهمهم مدى خطورة هذا الفيروس، وكيف يتضررون إن أصابهم، والعياذ بالله.
4- قم بتوعية أفراد عائلتك وأفراد الأسرة والأصدقاء والأقارب الذين يعيشون في مناطق نائية خاصة السائقين وحراس الأمن الذين أرغمتهم الحاجة بأداء المسؤولية عليهم. ابدأ محادثة مع سائق عربة وأخبرهم كيف ينتشر الفيروس وما يجب فعله حيال ذلك.
5- إذا كنت تعمل أو تعرف شخصًا ما في وسائل الإعلام التي يمكن أن تصل إلى ملايين الأشخاص، فيرجى الإصرار عليهم باستمرار في تشغيل ما ينبه عامة الناس من خلال مشاركة ما كيف يبقون في المنزل ويغسلون أيديهم ويتبعون النظافة الأساسية.
6- ربما لا يزال هناك بعض الذين لا يهتمون بهذه الأمور ويمكن للشرطة والجيش الاعتناء بهم، ولكن بلطف وكرامة.
7- لا تلم العائدين من الخارج فقط؛ فإنهم هم الأشخاص الذين يساهمون بشكل كبير في الناتج القومي الإجمالي، أفهم أهمية الحجر الصحي الآن لحماية نفسه وغيره؛ لكن الأصوات التي تجري الآن في وسائل الإعلام البنغلاديشية تجعل الأمر أسوأ لكل فرد، سواء عاد أم لا.
8- فوق كل شيء، ابق في المنزل! لا تخرج لتناول الشاي! لا تقابل الأصدقاء أو الأقارب أو أي شخص في هذا الشأن.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة