الملكة اليزابيث الثانية أصبحت مسار الحديث في كافة أنحاء العالم، وذلك بعدما أصيبب أغلب من حولها تقريبا بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك بعد أن كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون آخر المصابين بالفيروس، والذي أعلن أمس إصابته بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن تحاليل الفيروس جاءت إيجابية، مقررا عزل نفسه صحيا وذلك بعد ظهور أعراض طفيفة عليه، وخضوعه للفحص وجاءت نتيجته إيجابية.
لم يكن جونسون هو الأول، حيث كان مكتب الأمير تشارلز ولي العهد وابن الملكة البالغ من العمر 71 عاما وحاكم ويلز، قد أعلن عن إصابته بالفيروس المستجد، وقد قرر عزل نفسه ذاتيا، في مقر إقامته باسكتلندا بينما يعاني من أعراض بسيطة بينما زوجته أثبتت التحاليل لها أنها غير مصابة بالفيروس حيث جاءت نتيجتها سلبية. في وقت قال مصدر ملكي ان الأمير تشارلز يتمتع بمعنويات مرتفعة، حيث تلقى مئات الرسائل التي تمنت له الشفاء العاجل.
هل أصيبت الملكة؟
الشكوك ثارت حول الملكة اليزابيث مرتين الأولى عند إصابة ابنها بالفيروس، بينما أعلن القصر الملكي أنها لم تصب بالفيروس، بينما أكد أن الملكة تتمتع بصحة جيدة وغير مصابة بأي أعراض جراء الفيروس، في الوقت الذي تتجدد فيه التساؤلات بعد يومين فقط من تلك الحادثة، بسبب إصابة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
لكن قصر باكنغهام يحسم الجدل مجددا ليعلن أن الملكة اليزابيث التقت في 11 مارس الجاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تأكدت إصابته بالفيروس، مضيفا أنها تتمتع بصحة جيدة، ومؤكدا أن آخر لقاء بين الملكة ورئيس الوزراء كان في ذلك التوقيت ولم يكن هناك أي لقاء آخر، لافتا إلىأن الملكة تتبع كل النصائح الملائمة فيما يتعلق بسلامتها، وذلك وفقا لما ذكره المتحدث باسم القصر.
ولم يتحدث القصر عن مزيد من التفاصيل، حيث أن كلامه يحمل تأويلين ان الملكة لم تلتقى جونسون في فترة حضانة الفيروس لديها، كذلك قال القصر عن لقاء الأمير تشارلز بوالدته الذي كان قبل فترة طويلة من إصابته بالفيروس، إلا أن القصر لم يذكر أي تفاصيل حول إجراء الاختبارات لها أو تبين كون تحاليلها سلبية، وهو ما يثير مزيد من الشكوك حول الأمر، وذلك حتى أمس.
تحديث: القصر الملكي أعلن إصابة الملكة اليزابيث بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وذلك بشكل رسمي.
الملكة اليزابيث ردود الافعال
وكانت أغلب التعليقات حول عدم إصابة الملكة مازحة حيث قال البعض: “الملكة ستبقى وحيدة في القصر”.
بينما كتب آخر: “” الملكة إليزابيث حضرت الطاعون و الجدري و الكورونا ،والحرب العالمية الاولى و الثانية والثالثه ،و هذا يؤكد أنه لا احد يموت ناقص عمر”.
تحديث: بعد إعلان إصابة الملكة بفيروس كورونا أبدى الكثيرون تعاطفهم مع الملكة، مؤكدين تمنياتهم لها بالشفاء.
وأثار الأمر تخوفا كبيرا لدى الكثيرين الذين تحدثوا عن تحصين الملكة والمسؤولين الحكوميين في بريطانيا وعلى الرغم من ذلك إصابتهم بالفيروس: “كورونا أصاب الملكة اليزابيث والأمير تشارلز ورئيس الوزراء ووزير الصحة.. رغم تحصنهم، نسأل الله السلامة واللطف فينا..”.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة